أعلنت وزيرة البيئة الفرنسية إليزابيث بورن أن الحكومة تتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، فى أعقاب حريق مصنع "لوبريزول" الذى ينتج بشكل أساسى مواد تشحيم فى مدينة "روان" مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل بكل شفافية مع المواطنين
الذين يبدون قلقلهم جراء هذا الحريق، وتم غلق المصنع لحين معرفة أسباب نشوب الحريق.
وقالت الوزيرة الفرنسية - فى حوار خاص لإذاعة "آر تى إل" الفرنسية اليوم الاثنين، إن السلطات الفرنسية قامت بحظر حصاد المحاصيل والأغذية ذات الأصل الحيوانى فى عدة بلديات فى منطقة "أوت دو فرانس" التى تأثرت بأعمدة دخان الحريق وذلك كإجراء وقائى .
وأوضحت أنه تم فحص المصنع عشر مرات فى غضون عامين، مؤكدة أن الحريق لم يسفر عن أى إصابات خطيرة، ولكن هناك رائحة وصفتها ب "المقلقة للغاية" لافتة إلى عدم وجود مشكلة صحية، فيما تم وضع خمسة أشخاص تحت الملاحظة الدقيقة بعد إصابتهم بمشاكل فى الجهاز التنفسي.
وكان رئيس إدارة منطقة النورماندى "بيار أندريه دوران" قد أعلن يوم الخميس الماضى أنه تم إخلاء شريط يبلغ عرضه خمسمائة متر حول موقع الحريق.. وعدم تسجيل إصابات.
يذكر أن شركة "لوبريزول" هى إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى تطوير وتقديم مضافات الزيوت والبترول، بالإضافة إلى المضافات القائمة على "البوليمر " والمضافات الكيميائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة