وفقا لأحكام محكمة النقض بالقرار رقم 274/238 لعام 954 ، فأن طلاق المريض مرض الموت طلاقا يصح، ولكن زوجته ترث منه إن مات وهي في العدة، وفقا للراجح من قول الفقهاء بإن الزوج إذا طلق زوجته طلاقا بائنا، وكان حين إيقاع الطلاق صحيح الجسم، صح الطلاق ووقع وبانت امرأته منه في الحال ولا ترثه ولو مات وهي في العدة، وإذا كان الزوج حين إيقاع الطلاق مريضا مرض الموت، صح الطلاق، ووقع وبانت منه في الحال، إلا أنه يعتبر بهذا الطلاق فارا وترثه زوجته إن مات وهي في عدة الطلاق.
اليوم السابع يرصد 6 معلومات عن حكم القانون بحرمان الزوجة من حقوقها حال تطليقها من زوجها على فراش الموت
1- طلاق الفرار أو الفار يعرف بأنه طلاق المريض لزوجته بغير رضاها طلاقا بائنا.
2- اعتبار الطلاق تصرف وحيد الطرف، فهو ليس عقدا، وبالتالي لا يشترط فيه الرضا.
3- حال تطليق الزوج لزوجته بقصد حرمانها من الإرث وموته وهي بالعدة يحق لها الميراث.
4- المادة 116 من قانون الأحوال الشخصية أكدت أنه فى مرض موته، أو في حالة يغلب فيها الهلاك وطلق زوجته بلا رضا زوجته، ومات وهي في العدة فإنها ترث.
5- يشترط أن تستمر أهلية الزوجة للإرث من وقت الإبانة إلى الموت.
6- وضع الفقهاء شروطا خاصة ومنها أن يطلق الزوج زوجته في مرض الموت طلاقا بائنا، لأن الطلاق الرجعي يثبت فيه الميراث دائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة