أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز ولا مانع من التمسح بمقامات الصالحين والأولياء من آل البيت، وأنه ليس ببدعة ولا شرك.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بثا مباشرا للدار اليوم عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ردا على سؤال:"هل التمسح بمقامات الصالحين بدعة أم جائزة؟:"إن التمسح إنما هو تبرك وقد وجدنا هذا التمسح حتى فى أحول الناس العادية حيث يقول الشاعر أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى.. أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا".
وتابع وسام: "ونذكر هنا واقعة مماثلة للشيخ الشعراوى، حيث كان فى زيارة للمدينة المنورة وكان يتمسح بمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهره أحد أفراد الأمن فغضب الشعراوى وعاد إلى الفندق، ولكن الجهات المعنية أرسلت له الجندى لكى يعتذر له".
واستطرد أمين الفتوى:" دخل عليه حجرته فوجده وكان يرتدى طاقيته المعروفة وحينما اعتذر وقبل الشعراوى اعتذاره فقبل رأسه فأوقفه الشعراوى وقال له ماذا فعلت فرد الجندى قبلت رأسك قال لا إنك قبلت الطاقية فقال له ولكنها على رأسك وأنا قصدت تقبيل رأسك فرد الشعراوى وأنا حينما قبلت المقام لم أقصد المقام وإنما قصدت من فى المقام".
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بثا مباشرا للدار اليوم عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ردا على سؤال حول حكم إقامة سرادقات العزاء، إن سرادقات العزاء بدعة ولكنها بدعة حسنة".
وتابع وسام:"هذه السرادقات بدعة يجرى عليها الأحكام التكليفية الخمسة وهى إما مستحبة أو واجبة أو مكروهة أو محرمة أو مباحة، وهذه السرادقات مباحة لأن منازل الناس قد تضيق ولا تستوعب أعداد المعزين فاستحدث الناس هذه السرادقات".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب عند إقامة هذه السرادقات مراعاة الناس فيجب مثلا عدم غلق الشوارع وعدم التسبب فى إزعاج الناس وعدم المبالغة فى تكاليف هذه السرادقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة