قال مؤسسة حزب العدالة والتنمية التركى الوزير السابق يشار ياكش إن إبعاد أحمد داوود أوغلو، أيهان سفر، وسولجوك، من الحزب يعد تحركا خاطئا حال لم يتم وضع الأسباب الحقيقة لاستبعادهم، مؤكدا أنه فى حال كان استبعادهم بسبب التطورات الأخيرة فهذا يعد خطأ لأن السياسة تتطلب قبول الرأي الآخر الذى يأتي بأفكار جديدة وهو شيء ديمقراطى.
وأكد مؤسس حزب العدالة والتنمية التركى فى حديث صحفى نشرته جريدة "tele1" أن حزب العدالة والتنمية التركى قد ابتعد كثيرا عن مبادئه، مشبها الوضع الحالى بـ"بدء تسرب الماء إلى داخل السفينة وستهرب الفئران أولا"، مشيرا إلى وجود العديد من الأشخاص الداعمين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجزء منهم قد ذهب حتى يجد لنفسه مكانا آخر.
وأوضح أن بعض الأشخاص المقربين من الرئيس التركى يوجهونه توجيها خاطىء، مؤكدا أن هؤلاء سيكونون أول المبتعدين عن الرئيس التركى حال بدأت السفينة بالغرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة