عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بنيجيريا، محاضرة بعنوان "خطورة التكفير فى المجتمع المسلم" حضرها 200 شخص، فى إطار عمل المنظمة وفروعها على محاربة الفكر بالفكر وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومنها مفهوم "التكفير" الذى يستخدمه المتطرفون والجماعات الإرهابية ويسلكوه طريقاً للتعامل مع المجتمعات، وفتحوا بذلك أبواباً للعنف والدماء.
وقال الشيخ أبو بكر حسن محمد الراجى، عضو المنظمة، خلال المحاضرة أن أعظم الفتن التى ابتليت بها الأمة هى فتنة التكفير، فيقع بعض الشباب فى مغبة تكفير أخيه المسلم، وتعد ظاهرة التكفير من مظاهر الغلو فى الدين والحكم على الغير بغير حق.
كما وضح أن عواقب هذه الظاهرة كثيرة وأضراراً جسيمة على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أسباب ظاهرة التكفير: (الجهل المركب بمسألة التكفير – الانتماء إلى جماعة أو حزب معين – حداثة السن وقلة التجارب – إتباع الفتاوى المضللة).
كما دار حوار ونقاش بين عضو المنظمة والحاضرين الذين أكدوا أن علاج ما نمر به من تشدد وغلو وتكفير هو نشر الفكر الوسطى وإبراز سماحة الإسلام وأخلاقه فى التعامل مع المسلمين وغير المسلمين، يأتى هذا النشاط فى إطار جهود المنظمة الحثيثة لنشر ثقافة التسامح والوسطية بدلاً من ثقافة الغلو والتشدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة