اكتشفت فتاة صغيرة لم تتعد السابعة من عمرها حبها لتسلق الصخور والإبحار والطرق الوعرة على دراجة نارية بعد أن قدمتها والدتها المغامرة إلى المسابقات المثيرة، ستيفاني بولام الأم 33 عامًا من جنوب غرب لندن واصلت ممارسة الرياضة المتطرفة بشكل أكثر خطورة، وفقا لما جاء بـ" ديلى ميل".
طفلة في السابعة من عمرها تتسلق الجبال الوعرة
"الأمومة والمغامرة هي تناقض غريب، تقول ستيفانى: أنا ولولى الآن نتزلج و نتسلق ونركب الدراجات النارية معًا على الطرق الوعرة تذهب لساعات طويلة وساعات في دهشه ممكن يرانا، فأنا حريصة عليها لتعلم ابنتي المهارات الأساسية في سن مبكرة، هناك الكثير أصيبوا من ركوب الدراجات النارية ولكنهم لم يأخذوا حذرهم ولم يتدربوا على ذلك، من الأفضل بكثير أن تتعلم ابنتى كيف تركب في سن مبكرة وفي بيئة آمنة، بحيث تكون لديها مجموعة مهارات طويلة الأجل، يمكن لها أن تمتلك دراجة أكبر وتبدأ المنافسة إذا أرادت ذلك.
وتضيف ستيفانى: ركوب الدراجة النارية والسير في طرقات وعرة ليس بالخطورة القسوة لأنها في الأصل ركبت الدراجة النارية والأمر انتهى، حيث تشارك لولى في سباقات الماراثون الفظيعة في بعض الأماكن حول العالم.
كما أن ابنتى متسلق صخري بارز ومتسلق الجبال الذي يعرّف لولا على فن الزحف على الجدران، لقد مرت علينا بعض الأيام السيئة والحسنة، والتى أوضحت أنه من الصعب أن تصطحب ابنك وهو يتسلق في الهواء الطلق.
وتابعت: هناك أوقات صعبة مررنا بها انفجرت فيها من البكاء على ارتفاع 10 أمتار في تسلق حينها كنت أعتقد أن ابنتى كانت تقضي وقتًا ممتعًا! البعض يحدق بي، كما لو كنت أمًا قاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة