قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الجمعة إن إيران تقترب ببطء على ما يبدو نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثات بعد أيام من ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الباب مواربا أمام احتمال عقد اجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتصاعدت التوترات بين البلدين منذ انسحاب ترامب العام الماضي من اتفاق عالمي مبرم في 2015 يهدف للحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عليها.
ومنذ ذلك الحين كثفت واشنطن عقوباتها على طهران لتهوي مبيعات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 80 %.
وقال إسبر في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن "يبدو على نحو ما أن إيران تقترب ببطء من وضع يمكننا خلاله إجراء محادثات ونأمل أن يمضي الأمر على هذا المنوال".
ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي في وقت لاحق عما تستند إليه تلك التصريحات، قال إسبر إنها "في ضوء بعض التعليقات التي أدلى بها الإيرانيون بعد قمة مجموعة الدول السبع" الصناعية الكبرى.
وقام وزير الخارجية الإيراني بزيارة خاطفة لفرنسا من أجل عقد محادثات على هامش قمة مجموعة السبع الشهر الماضي لكنه لم يجتمع مع ترامب.
ولم تكن هناك مؤشرات على أي تراجع من إيران عن موقفها اليوم الجمعة. ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قوله "لن تتفاوض إيران على الإطلاق مع أمريكا.. هذا هو الهدف الأساسي لعدونا (الولايات المتحدة) ولن يساعد أحد العدو على تحقيق هدفه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة