اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة بمقاطعة الإسرائيليين المشاركة فى انتخابات الكنيست المقرر لها فى 17 سبتمبر الجارى .
وذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيونى الإسرائيلى أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين ينوون استغلال يوم الانتخابات الموافق 17 سبتمبر الجارى للسفر للاستجمام خارج إسرائيل وبالتالي عدم التصويت في الانتخابات.
الانتخابات فى اسرائيل
وقالت الهيئة إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي حجزوا رحلات خارجية يوم الانتخابات ، مشيرة إلى أن هذا الرقم غير مسبوق على الإطلاق وأن هذا العدد يوازي 3 مقاعد في الكنيست.
وأجرت الهيئة لقاءات مع إسرائيليين ينوون استغلال ذلك اليوم للاستجمام في أوروبا وغيرها بأنهم فقدوا ثقتهم بإمكانية إحداث تغيير من الانتخابات ، في الوقت الذي يُخشى فيه من نسب متدنية جدًا من التصويت خلال تلك الانتخابات.
وسينتهي اليوم الجمعة عملية الاقتراع في الممثليات والسفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم لانتخابات الكنيست الـ 22، على أن تبدأ داخل إسرائيل فى 17 الجارى.
الجيش الإسرائيلى ينشر منظومة صواريخ "باتريوت" على الحدود مع لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن أن الجيش الإسرائيلى نشر أنظمة دفاع جوي في عدة مناطق على الحدود مع لبنان وسوريا ، بما في ذلك منظومة الصواريخ "باتريوت" أمريكية الصنع.
صواريخ الباتريوت
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي في ظل تقديرات الجيش الإسرائيلى التي تشير إلى أن إيران وحزب الله سيحاولان اختراق الأجواء "الإسرائيلية بواسطة طائرات بدون طيار مفخخة، موضحة أن الخطوة تأتي رغم عودة الأوضاع لطبيعتها على الحدود مع لبنان.
ولم تشير الصحيفة إلى إذا ما إن كانت أنظمة الدفاع الجوي التى تم نشرها تشمل "القبة الحديدية" أم أنه تم الاكتفاء بالدفع بمنظومة "باتريوت" فقط.
ويأتى قرار نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ، يأتي على الرغم من قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلى ، أفيف كوخافي، بخفض حالة الاستنفار والتأهب التي فرضت على الجبهة الشمالية خلال الفترة الماضية.
إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بالضغط على السلطة الفلسطينية لتغيير مناهج التعليم
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة دان دانون قدم تقريراً للأمم المتحدة ينتقد فيه المناهج التعليمية فى المدارس الفلسطينية ، حيث سلم تقريره للجنة مكافحة العنصرية في الأمم المتحدة "CER ،مطالباً الفلسطينيين بإزالة ما يحرض على العنف في كتبهم المدرسية.
وأدعى التقرير المقدم من السفير الإسرائيلى أن درس اللغة العربية يطلب من التلاميذ أبراز كلمات تحمل حرف الهاء، ويأتي مثال ( شهيد- هجوم) وفي درس الفيزياء يتعلم الطلاب درس الجاذبية للعالم اسحق نيوتن مستدلا بمثال كيفية إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين ، وفي التربية الإسلامية يتعلم الطلاب أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى، وهو مقدس لدى المسلمين فقط.
وفي سياق متصل، زعم التقرير أن الكتب الدراسية الفلسطينية تعج بمفاهيم التحريض على تنفيذ الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، لأن منفذي تلك الهجمات في معظمهم من خريجي المرحلة الثانوية، ويتلقون المحاضرات الدينية في المساجد والمدارس، وهي مؤسسات تساهم في توجيه الرأي العام الفلسطيني.
وتابع التقرير أن إلقاء نظرة على ما تقرره المؤسسات التعليمية الفلسطينية على طلابها يظهر أنها تحث على كراهية الإسرائيليين، ما يجعل التعليم عنصرا أساسيا في تشجيع الهجمات المسلحة من خلال بث مفاهيم معاداة السامية وكراهية اليهود، وأن الوصول لتعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يتطلب التخلص من جذور الكراهية المتمثلة بمناهج المدارس الفلسطينية.