- أنا وحسن حسنى وأبوعوف وصلاح عبدالله صناع أهداف وأمسكنا زمام خط الوسط فى السينما
- كلامى عن الاعتزال منطقى ومش معقول أعمل دور وأقولهم قعدونى طول الوقت
- لا يوجد عمل فنى يعبر عن أكتوبر وكتبت يومياتى خلال الحرب فى كتاب أتمنى أن يتحول إلى فيلم
- بكيت مرة واحدة عندما وقع أخى فى الأسر وكنت محاصرا فى الثغرة
فى بيت هادئ تتوسطه مكتبة تحوى حصاد عمره الفنى من دروع وجوائز وبينها صورة تجمعه بالرئيس السيسى، استقبلتنا زوجة الفنان الكبير لطفى لبيب.. جلسنا لنسمع صوته المبهج كعادته قادما من إحدى غرف المنزل ليرحب بنا قبل أن يطل علينا بابتسامته المميزة التى تقاوم مرضا أثر على حركته ولم يؤثر على روحه وابتسامته.
ظهر الفنان الكبير ليستقبلنا مستعينا بعكاز يساعده على المشى بعد أن أثرت الجلطة التى أصابته منذ 3 أشهر على نصف جسده الأيسر وحركة ذراعه وساقه.
نفس الابتسامة التى أطل بها على جمهوره وهويتسلم جائزة تكريمه قبل لقائنا معه بأيام خلال حفل افتتاح المهرجان القومى للمسرح المصرى، ابتسامة تتذكر معها كل أعماله التى أمتعنا بها، الأسطى راضى المتشبع بحيل السائقين وخفة ظلهم فى فيلم «عسل أسود»، وعم بشندى الدجال فى «ياانا ياخالتى»، والأستاذ فخرى رئيس القناة فى «جاءنا البيان التالى»، والسفير الإسرائيلى «ديفيد كوهين» فى «السفارة فى العمارة»، ووالد حنتيرة فى «صايع بحر»، وأبونوسة فى «اللمبى»، وأبوذكرى فى مسلسل «الرحايا»، وعبدالرحمن والد تامر فى مسلسل «تامر وشوقية»، وفتحى الرايق فى «الأب الروحى»، وغيرها عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والإذاعية والمسلسلات وحتى الفوازير حتى وصل عدد أعماله إلى ما يقرب من 350 عملا فنيا، كان آخرها مشاركته فى فيلم «خيال مآتة» المعروض حاليا بالسينما.
جلس الفنان الكبير لطفى لبيب ليبدأ حواره معنا وهو يحمل قلب وروح جندى مقاوم لا يستسلم ولا تخضع روحه حتى للمرض، أثرت الفترة التى قضاها مجندا فى الجيش المصرى والتى اقتربت من 6 سنوات عاصر فيها حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، فى تكوينه وصفاته وقدرته على تجاوز كل الأزمات، احتفظ دائما بروح الجندى الذى عبر وانتصر وواجه كل الصعاب وهو يضحك ويغنى ويحب، فاستطاع الفنان الكبير أن يجد فى كل أزمة تواجهه مخرجا وخططا بديلة وألا يستسلم لليأس والإحباط، وأن يعرف أين يقف وماذا يستطيع أن يقدم وكيف يواصل العطاء حتى فى أصعب الظروف.
فتح الفنان الكبير قلبه وصندوق أسراره وحكاياته وتحدث عن بداياته وأحلامه ورحلته، وعلاقاته بنجوم وعمالقة الفن، وأصعب المواقف التى مرت به، كما تحدث عن حالته الصحية وقراراته بعد وعكته الصحية.
ابتسامة رضا رغم المرض.. احتفظ الفنان الكبير لطفى طوال حواره معنا بابتسامته المميزة وخفة ظله المعهودة حتى وهو يتحدث عن أزمته الصحية وعن الأزمات التى مر بها.
«الحمد لله أنا راضى عن حالى وراضى بهذا الابتلاء رغم إن الجلطة أثرت على إيدى ورجلى وحركتى، وسعيد بالتكريم اللى حصلت عليه وفرحان بحب الناس».. هكذا بدأ الفنان الكبير حواره معنا: «اتكرمت فى المهرجان القومى للمسرح المصرى وكان يوما جميلا، والناس كانت فرحانة، وقبله اتكرمت فى مهرجان شرم الشيخ السينمائى، وراضى عن حالى ومسيرتى تمام الرضا».
وبصيغة من ينهى مسيرة ويبدأ مرحلة جديدة قال الفنان الكبير: «أنا مثلت كتير وعارف إنى مش هامثل تانى».
صدمتنا كلماته وكأنه يعلن اعتزال التمثيل، فتابع دون أن يتخلى عن ابتسامته: «لما أكون ماشى بصعوبة بالشكل ده والجلطة أثرت على الجانب الشمال وأقول إنى هاعتزل يبقى منطقى، لأنى لم أعد قادرا على التمثيل ومااقدرش أقف على خشبة المسرح أوأعمل أفلام فيها حركة ومش معقول أقولهم قعدونى طول الوقت، فجبتها من نفسى».
«ولكنك اشتركت مؤخرا وبعد وعكتك الصحية فى فيلم خيال مآتة وهذا يعنى أنك تستطيع أن تمثل وتشارك فى بعض الأعمال».. هكذا طرحنا السؤال على الفنان الكبير فى محاولة، لأن تأتينا إجابة مختلفة منه تمنحنا أملا فى أن يستمر العطاء الفنى لفنان مبدع طالما أمتعنا بأعماله.
فأجاب قائلا: «خيال مآتة» دور مااشتغلتش فيه كتير هما يومين وساعتين فى اليوم، وحاولت أعتذر عنه بسبب حالتى الصحية، ولكنهم تمسكوا بى، ومش معقول هاعمل دور أقعد طول الوقت، بالعقل كده فى حاجات تنفع وحاجات متنفعش، ولازم نكون صرحاء مع أنفسنا أنا حاليا مش زى زمان، والحمد لله مثلت وشبعت تمثيل، وحاليا باكتب سيناريوهات ولم أتوقف عن الكتابة».
بداية الرحلة من بنى سويف للقاهرة.. يعود سنوات إلى الوراء ليتحدث عن بدايات الرحلة قائلا: «أنا من بنى سويف ونشأت فى الصعيد حتى نهاية المرحلة الثانوية، كان والدى يعمل فى بنك الإسكندرية الذى أصبح بنك باركليز بعد التأميم، كنا أربعة إخوة ثلاث أولاد وابنة واحدة وترتيبى الثانى بين إخوتى».
يحكى عن بداية موهبته الفنية: «بدأ حبى للفن منذ الطفولة وكنت رئيس فريق التمثيل بالمدرسة وأنا فى المرحلة الإعدادية، رغم أن مدرستى كانت تضم مرحلة إعدادية وثانوية، ومثلت أيام الاتحاد القومى قبل الاتحاد الاشتراكى وشاركت فى مسرحيات أخرجها المونتير عادل منير».
وأشار الفنان الكبير إلى أنه لم يكن أحد من أفراد أسرته يمتلك موهبة فنية سوى خاله «ديمترى لوقا» الذى كان مخرجا إذاعيا ويشغل منصب مراقب عام المسلسلات بالإذاعة.
وبعد أن أنهى لطفى لبيب المرحلة الثانوية التحق بكلية الزراعة جامعة أسيوط: «قضيت عامين فى كلية الزراعة ورسبت وبعدها التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وبعده التحقت بكلية الآداب قسم فلسفة خلال فترة تجنيدى».
«كانت قواعد الاختيار والاختبارات فى معهد الفنون المسرحية دقيقة جدا وقوية ولم ينجح فيها سوى 12 طالبا فقط، ومن أبناء دفعتى محمد صبحى ونبيل الحلفاوى وشعبان حسين ويسرى مصطفى وهادى الجيار، وكان يختبرنا جلال الشرقاوى وكرم مطاوع، ومعظم زملائى كانوا انتهوا من دراستهم الجامعية بكليات أخرى ثم التحقوا بالمعهد، ولكنى دخلت كلية الآداب بعد المعهد لحبى للقراءة والاطلاع وذلك خلال فترة تجنيدى التى تجاوزت 5 سنوات».
يؤكد الفنان الكبير أنه مدين بالجميل لأساتذته بالمعهد الذين آمنوا بموهبته ورشحوه خلال دراسته بالمعهد للمشاركة فى بعض الأعمال: «شجعنى أساتذتى ومنهم سعد أردش وجلال الشرقاوى ونبيل الألفى وغيرهم، وخلال فترة الدراسة شاركت فى مسرحية «الأمير الطائر» على مسرح الطفل، ومسرحية النار والزيتون لألفريد فرج وسعد أردش على المسرح القومى».
يتنهد الفنان الكبير وهويتذكر هذه الفترة قائلا: «كان فى نهضة ثقافية كبيرة وكتاب كبار يكتبون للمسرح ومنهم ألفريد فرج، ميخائيل رومان، يوسف إدريس، نعمان عاشور، عبدالرحمن الشرقاوى، صلاح عبدالصبور، اليوم تراجعنا كثيرا فى الثقافة رغم وجود نهضة فى الجوانب الأخرى كالصحة، والتعليم، والطرق، وغيرها».
الجندى مجند لطفى لبيب والكتيبة 26.. لم يستكمل لطفى لبيب مسيرته الفنية بعدما أنهى دراسته بمعهد الفنون المسرحية مثل باقى زملائه، حيث بدأت فترة تجنيده بعد تخرجه ومنذ عام 1970 حتى ما بعد عام 1975.
«عاصرت حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، وعشت أكثر من 5 سنوات جندى فى القوات المسلحة، وأثرت هذه الفترة فى شخصيتى وحياتى على المستوى الفنى والإنسانى، حيث عشت تجارب إنسانية حقيقية وصادقة ولحظات صعبة جعلتنى أرى كل الأمور بعين مختلفة، فى الجيش اتعلمت أشوف كويس لأن فى ناس القرنية بتاعتها مقلوبة ولا يرون إلا أنفسهم».
وتابع: «كنت أستقبل زملائى الفنانين وهم يأتون لزيارة الجبهة وتصوير أفلام عن الحرب».
يتحدث الفنان الكبير عن أصعب اللحظات التى مرت عليه خلال فترة الحرب قائلا: «أنا دموعى عزيزة، لكن بكيت عندما تم أسر أخى الأكبر خلال الحرب، وكنت وقتها محاصرا فى الثغرة، وسمعت صوته فى الراديو ضمن الأسرى، حيث كان مجندا فى نفس الفترة، وتم تبادل الأسرى قبل فك الحصار، وعاد شقيقى قبلى وهو الذى جاء وأخذنى من الحصار وهذه إحدى اللحظات الدرامية الصعبة التى عشتها خلال فترة الحرب والتى دونتها فى كتاب يحمل تفاصيل كل هذه السنوات وتلك التجربة بكل ما فيها من وجهة نظر العسكرى البسيط الذى عاش هذه الحروب».
وتابع الفنان الكبير متحدثا عن كتابه الذى يحوى تجربته وسنوات عمره التى قضاها فى الجيش قائلا: «يحمل الكتاب اسم «الكتيبة 26»، وصدر منذ ما يقرب من 40 عاما ونفدت منه ثلاث طبعات، ويتضمن مشاهدات حية ورؤية جندى، حيث يضم تفاصيل عن كيف كان يعيش الجندى المصرى وتفاصيل يومه خلال هذه الفترة من حرب الاستنزاف وحتى ما بعد العبور وكيف دخلنا وعبرنا واستشهد زملاؤنا وكيف لم تخرج العساكر عن طبائعها وظلوا خلال هذه الفترة الصعبة يغنون ويضحكون».
يشير إلى أنه أعد سيناريو وحوارا للكتاب، وكان يتمنى تقديمه فى فيلم يعبر عن تجربة الحرب من وجهة نظر ورؤية جندى، ولكن هذا لم يحدث.
«كى أكون صادقا مفيش ولا فيلم من اللى اتعملوا يمثل حرب أكتوبر، ولو حذفنا أحداث الحرب كاملة من أى فيلم منها ستسير الأحداث والدراما دون أن تتأثر، وكان أفضل هذه الأفلام فيلم أبناء الصمت، ولكن للأسف تنتهى أحداث الفيلم مع بدء حرب أكتوبر».
وعن فيلمى الطريق إلى إيلات والممر قال لطفى لبيب: «كلاهما يتناول أحداثا وعمليات خلال حرب الاستنزاف وقبل حرب أكتوبر، أما الفيلم الذى كتبته فيحوى كل تفاصيل وأحداث الحرب وكيف عبر الجنود قناة السويس واقتحموا النقاط القوية والنقطة المسحورة ويوميات العسكرى الذى صنع كل هذا».
«قرأ الفيلم عدد كبير من زملائى الفنانين وبعض المخرجين وأشادوا به إشادة كبيرة، لكن مش عارف أروح فين علشان يتنفذ وماليش اتصالات قوية ومش بتاع بروباجندا».
ويتحدث الفنان الكبير عن تأثير هذه الفترة على مسيرته الفنية قائلا: «زملائى سبقونى بخطوات كثيرة، وبعد فترة التجنيد سافرت لمدة تقترب من 4 سنوات للعمل بالإمارات، وطوال هذه الفترة ومنذ تخرجى من المعهد لم أمثل، ولكن ظل الحلم يراودنى».
العبور إلى الشهرة والنجومية.. وبثقة ممزوجة بمشاعر الرضا قال: «فضلت ثابت ومتماسك حتى عوضت الفترة السابقة ولحقت بزملائى بل وسبقت بعضهم».
يتحدث عن مرحلة العبور إلى النجومية والشهرة قائلا: «اتعرفت فى الوسط الفنى بعد مشاركتى فى مسرحية الرهائن عام 1981 مع الفنانة رغدة التى كانت قادمة لأول مرة إلى مصر، وقبلها قدمت مسرحية المغنية الصلعاء مازالت صلعاء للمخرج سمير العصفورى، ولكن مسرحية الرهائن عملت ضجة حيث تم وقفها يوم الافتتاح وتم عرضها بعد أن شاهدتها لجنة من مجلس الشعب وصرحت بعرضها».
وتابع: «كانت من أهم المسرحيات التى ساهمت فى انتشارى «الملك هو الملك»، بطولة محمد منير ومنها اكتسب لقب الكينج، وشارك فيها صلاح السعدنى وحسين الشربينى وكوكبة من الفنانين، وتم عرضها منذ عام 1988 وحتى 2003».
«انطلقت فنيا من خلال المسرح ومنه أصبحت معروفا فى الوسط الفنى وشاركت فى بعض المسلسلات، ولكن كانت الانطلاقة الثانية بمشاركتى فى فيلم السفارة فى العمارة فى دور السفير الإسرائيلى ديفيد كوهين ومنه كانت النقلة الحياتية والفنية الكبرى».
يشير إلى أن بعض الفنانين حذروه من قبول هذا الدور حتى لا يكرهه الجمهور: «هنيدى وصلاح السعدنى حذرونى من قبول دور السفير الإسرائيلى، لكن المخرج سعيد حامد نصحنى بقبول الدور وقال لى هينقلك نقلة تانية، وبالفعل ورغم أنى شاركت فى الفيلم من خلال 5 مشاهد فقط، إلا أننى حصلت على جائزة عن هذا الدور، وبعده مابقتش فاضى وجالى شغل كتير، واتعرفت جماهيريا، وأجرى زاد».
وتابع: «خلال هذه الفترة امتلكت أنا وحسن حسنى وعزت أبوعوف وصلاح عبدالله زمام منطقة الوسط فى السينما المصرية، وأصبحنا مثل صناع الأهداف، وشاركت فى أفلام قام ببطولتها جيل الشباب مثل محمد سعد، هنيدى، أحمد حلمى، وهانى رمزى وغيرهم».
اللعب مع الكبار.. وكما كان الفنان الكبير لطفى لبيب، صانع أهداف للنجوم الشباب، شارك فى نفس الوقت كبار النجوم فى مباريات فنية متكافئة خلال أعمالا مهمة درامية ومسرحية، ومنهم نور الشريف وعادل إمام ويحيى الفخرانى، وكان لبيب عنصر نجاح قوى فى هذه الأعمال. «من أهم أدوارى مع الفنان الكبير نور الشريف مسلسل الرحايا وكانت أول مرة أمثل دور صعيدى وهو شخصية أبوذكرى، وقبل الرحايا اشتغلت معاه أفلام ومنها فيلم كلام فى الممنوع، وعلاقتى بنور الشريف بدأت ونحن طلبة فى المعهد، كان يسبقنى بأعوام، ولكن عاصرنا بعض خلال الدراسة».
«استمتعت بالتمثيل أمام نور الشريف، لأننى أحب أن يكون الممثل الذى أقف أمامه قويا، كنت أشعر وكأننا فى مباراة فنية، فينسى أنه نور وأنسى أننى لطفى ونتحول إلى أبودياب وأبوذكرى».
أما الفنان الكبير يحيى الفخرانى فكلانا يحب أن يمثل أمام الآخر على المسرح، وأنا أستمتع بالعمل مع الممثل اللى يبص فى عنيا وهو بيمثل، وهذه الميزة أجدها فى الفخرانى، لذلك نشعر بالتواصل والصدق فى الشخصيات، وعملت معاه مسرحيتى الملك لير، وليلة من ألف ليلة».
«التعامل مع هؤلاء العمالقة ممتع خاصة على المسرح فيصبح العمل متعة ويجعلك تذهب للمسرح بعد جهد يوم طويل لتشعر أنك ستجد راحتك فيه وأنا ماعرفش أشتغل إلا مستمتعا، حتى أنقل هذه المتعة للمشاهد، وأعرف أن نجاح العمل يبدأ من الكواليس، والمسرح هو عشقى الأول تليه السينما ثم التليفزيون».
يتحدث عن صداقته للفنان يحيى الفخرانى قائلا: «عندما أصبت بالجلطة وعملولى دعامة فى جذع المخ الدكتور يحيى الفخرانى كان قاعد معايا بشكل دائم فى المستشفى، ولم يفارقنى بعد عودتى فى البيت وكان يجلس معى فى البلكونة نتحدث فى كل شىء، وهو إنسان وفنان جميل».
يتحدث عن عمله وصداقته للزعيم عادل إمام قائلا: «صاحبى وفى كيمياء خاصة بيننا ومن ساعة ما اتعرف عليا مادخلش أى عمل إلا ويطلب أشتغل معاه».
«كان أول عمل بيننا فيلم النوم فى العسل وشاركت فيه بدور صغير، وكنت وقتها باعمل بروفات مسرحية عام 1994 وكان الرئيس سيحضر لمشاهدتها فى الأوبرا، وظل عادل إمام ينتظرنى فى اللوكيشن حتى أنتهى من بروفة المسرحية وأذهب للتصوير، وقال لى خلص براحتك وأنا هاستناك».
«عادل إمام فنان وإنسان جميل فى التعامل وفى الشغل والفن عنده رقم 1 فى الحياة».
يضحك الفنان الكبير قائلا: «فى فيلم السفارة فى العمارة قال لى اسحب التورتة وأنت خارج، ولم تكن هذه اللقطة مكتوبة فى السيناريو، لكن عملتها وعجبت المخرج ونجحت، وهكذا الفنان العظيم يحب أن ينجح ومعه باقى فريق العمل ولا يبخل على زملائه بالنصيحة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة