تواصلت ردود الأفعال المشيدة بقرار الحكومة باستبدال التوك توك بالمينى فان، حيث أكد نواب وسياسيون أن التوك توك ظاهرة عشوائية وخطة القضاء عليه نقلة حضارية، مطالبين بتوسيع مبادرة استبدال التوك توك بمينى باص وشمولها للسيارات المعدومة.
فى هذا أشادت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بتوجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالبدء في برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل الـ"ميني فان"، تعمل بالغاز الطبيعي، مطالبة بضرورة وضع خطة مدروسة لتنفيذ هذا البرنامج، في أقرب وقت.
وأشارت إلى أن هذا البرنامج هو الحل الأمثل للتخلص من أزمة انتشار هذه المركبات، لأنه سيساعد إيجاد بديل آمن لهذه المركبة، مما سيكون له العديد من المكاسب، منها الحد من حوادث الخطف والسرقة وغيرها من الحوادث التى ترتكب بسبب انتشار التكاتك وعدم ترخيصها.
وطالبت النائبة، أصحاب مركبات التوكتوك والعاملين عليها بالبدء الفوري في القضاء على ظاهرة التوكتوك واستبدالها بالسيارات الجديدة، حرصا على عدم التعرض لأي عقوبات أو مصادرة هذه المركبات وضياع أموالهم.
كما طالب النائب محمد فؤاد، بأن يشمل قرار استبدال التوك توك بسيارات مينى فان، سيارات النقل التى يتم استخدامها كسيارات خط أجرة فى بعض المناطق العشوائية.
وقال النائب محمد فؤاد، إن كثير من سيارات الخط الأجرة التى تكون فى المناطق العشوائية تكون بدون تراخيص، وتعمل تلك السيارات فى الشوارع الداخلية ولا تخرج فى الشوارع العمومية، موضحا ضرورة توسيع مبادرة استبدال التوك توك لتشمل تلك السيارات الأجرة التى تعمل دون ترخيص وهى اشبه بسيارات النقل، بجانب أن تشمل السيارات المعدومة.
فيما أكد المستشار ريمون فضل الله عضو الهيئة العليا لحزب الحرية المصرى، أن خطة القضاء على التوك توك التي اعلنت عنها الدولة واستبداله بسيارات المينى فان نقلة حضارية للوطن بكامله واعادة للانضباط في الشارع.
وأشار في بيان له اليوم إلى أن التوك توك ظاهرة عشوائية لم تستفد منه الدولة في شىء كما ارتبطت به كثير من الجرائم قائلا ان انتباه الدولة له واعلان العديد من المدن الجديدة منع سيره خطوة هامة ومقدرة.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الحريه المصرى، على أن الاستخدام الاصلي للتوك توك في بلده لم يكن بمثل ما تم في مصر على الإطلاق.
وثمن فضل الله ما تقوم به الدولة من جهود سواء في التصدي للتوك توك او القيام بحملات امنية مكبرة لضبط الهاربين وغير المنضبطين.