سجلت نسب الإشغال بشواطئ مصيف بلطيم الستة، معدلات عالية، مع بداية شهر سبتمبر، عكس كل عام ،فقد كان شهر سبتمبر بداية لتراجع معدلات ونسب الاقبال على مصيف بلطيم وخاصة مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد.
وتتراوح أسعار العشش والشقق فى شهر سبتمبر مابين 100 جنيه ل 400جنيه حسب بُعد الشقة من البحر، ففى الصفوف الخلفية نجد فى شهر سبتمبر الأسعار مابين 100 ل 150 جنيه، وفى الشقق القريبة من البحر تتراوح مابيين 300ل 400 جنيبه،أما أسعار الكراسى والشماسى فهى زهيدة بالنسبة للشواطئ الأخرى فى المحافظات الساحلية فالكرسى ب 3 جنيهات فقط،والشمسية ب 10 جنيهات فقط.
ولم يشهد المصيف هذا العام إى حوادث كالعادة فى السنوات الماضية خاصة أن هناك حرص من الدكتور إسماعيل طه،محافظ كفر الشيخ، على المتابعة اليومية وتلقى تقرير من محمد محجووب رئيس مدينة المصيف، مع التواجد الأمنى المكثف والمتابعة على مدار الساعة من اللواء محمود حسن مدير أمن كفر الشيخ، واللواء هيثم عطا، مدير إدارة البحث الجنائي،وتم تخصيص مبنى إدارة المصيف القديم، كلنقطة شرطة المصيف، كما تم تخصيص مبنى للاسعاف ومستشفى بشاطئ النرجس.
وأكد الدكتور إسماعيل طه،محافظ كفر الشيخ، أن مصيف بلطيم شهد هذا العام موسم ناجح بكل المقاييس،حيث وفرت المحافظة كل الخدمات للمواطنين سواء من سلع غذائية، ووسائل ترفيه،وغيرها من متطلبات المصطافين،فضلا على التواجد الأمنى والتعاون الكبير بين المحافظة ومديرية الأمن فى هذا الشأن.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن تعليماته كانت مشددة بعدم استغلال المصطافين، لتكون الأسعار فى متناول الجميع ليستمتعوا بأيام متميزة على شاطئ المصيف، مؤكداً أن شواطئ المصيف بالمجان وأسعار الشماسى والكراسى مخفضة،وللمصطاف حرية الجلوس على الرمال أو تأجير عدد من الكراسى التى لا يتجاوزسعرها 3 جنيهات، كما أن المصيف يتميز بوجود الاسواق فى كل شاطئ ،إضافة للمطاعم.
وقال محمد محجوب رئيس مدينة مصيف بلطيم،إنه يتواجد على مدار الساعة بشواطئ المدينة المختلفة لمتابعة سير العمل ومتابعة رجال الإنقاذ والاطمئنان على تواجد المنقذين والمسعفين للحفاظ على أرواح المواطنين ،كما أنه يشدد على حسن معاملة المواطنين.
وأضاف محجوب: يتميز مصيف بلطيم بتواجد المسطحات الخضراء والمعسكرات المتعددة، ووسائل الترفية، ومشاركة مديرية الثقافة بحفلات لفرقة الموسيقى العربية والاغانى الشعبية وغيرهم ،إضافة لوجود 2 من دور السينما،مؤكداً أن هناك 120 منقذ منتشرين على الشواطئ، إضافة لأطقم الإسعاف.