أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الأوقاف: من لم يدعم القيادى العادل عوقب بالظالم

السبت، 07 سبتمبر 2019 01:00 م
وزير الأوقاف: من لم يدعم القيادى العادل عوقب بالظالم وزارة الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الأوقاف، أن الجماعات تحترف إقامة صراع وخصومة بين الشعب والحاكم فور توليه السلطة فيما يسمى شيطنة الأنظمة الحاكمة لإسقاط الدول.

 

وأضافت الوزارة، خلال مؤتمر تحضيرى للإعلان عن تفاصيل مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 30،  منتصف الشهر الجارى أن من إجلال الله تعظيم الحاكم العادل، وهذا يقصد به تعظيم كل مسئول وطنى عادل مهنى ومنصف وهذا واجب شرعى.

 

وقال وزير الأوقاف:"لو أنت مساندتش القيادى العادل ربنا هيعاقبك بقيادى ظالم، وقد أوجب الدين مساندة المسئول والحاكم العادل، ولو مساندتش العادل سوف ينتصر الشر، ولا تخاف من اتهام الناس لك بالنفاق وهذا هو قصد الجماعات أن تخذلك عن مناصرة العدل من قبل جماعات القطيعة لإسقاط الدول، ولو لم تنصر العدل فأنت اثم تساعد الجماعات فى اسقاط الدولة".

 

وتابع:"الأوقاف منعت الجماعات من ارتياد المساجد فتوجهوا لإقامة كتاتيب القرآن لتجنيد النشء، فتوجهنا للنشء وأقمنا الكتاتيب، وأوقفنا عمل معاهد اعداد الدعاة واستبدلناها بمراكز متخصصة ومرخصة وتلاها مراكز محفظى القران الكريم وكذلك الدفع بواعظات لسد الثغرات على الجماعات ويتم ترشيح أئمة لأمريكا وفرنسا من خريجى اللغات والترجمة لمساجد كبيرة.

 

ولفت إلى أن الأوقاف لديها رؤية عصرية لنظرية عصرية فى الخطاب الدينى ويتم تدريب الدعاة عليها وإصدار كتب الأوقاف التى تتضمنها ويتم تغيير نظام التدريب من العام المقبل، ضمن مشروع فكرى يضمن تحويل هذا الفكر الى كتب لترسيخ المنهج الفكرى.

 

وقال الوزير، إن تناول آيات القرآن كان يفسر بفهم معين وهو ما يحتاج إلى إعادة قراءة مثل آية "يؤتى الملك من يشاء"، وكانت تفسر على الملك هو الحكم رغم أن ولى أمر 10 اشخاص أو مال أو سلطة كرئيس تحرير فهو فى ملك ومن لم يفهم ذلك فليسال نفسه لو كان رئيسًا لتحرير صحيفة وأقيل فهل سيغضب أم لا ولم يكن ملكا لما غضب لتركه.

 

ولفت الوزير، إلى أن التفسير بهذا الشكل يفسر أن أهل العلم هم علماء الشريعة فقط ليترك طلاب الطب كلياتهم حتى نتخلف وتغيب الأمة عن واقعنا العملى المعاصر، ويجلس طلاب العلم يبيعون السواك على أنه دين، كما نحتاج لكل متخصص ففى حالة الحرب نحتاج جيش على الجبهة وجيش مدنى من المتخصصين يخدم الحياة المدنية وكل منا جندى فى مكانه.

 

وتابع:"سعيد بما وصلنا اليه ولكن ليس نهاية المطاف بل سنكمل ونبدع، وقد نجحنا فى تكوين مدرسة فكرية فى الاوقاف لن يقبل ابنائها العودة عنها وقد تجاوزنا دور الداخل الى الخارج وأصبحنا محل احترام وتقدير"، لافتا إلى التنسيق مع عدد من وزارات مصر فى لقاء يعقد غدا فى أكاديمية الأوقاف غدا للتنسيق فى عمل مشترك.

 

ويعقد المؤتمر منتصف الشهر الجارى تحت عنوان "فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية"، برعاية رئاسة الجمهورية، وافتتاح رئيس الوزراء بحضوره أو الإنابة، ورئاسة وزارة الأوقاف وأمانة الدكتور أحمد عجيبة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة