خلافات مكتومة دائما تسعى جماعة الإخوان وقيادتها لإخفائها، ولكن تظل هذه الخلافات الداخلية تشتعل وتتصاعد وهذه المرة فى ملف قنوات الجماعة التحريضية التى تبث من دول معادية لمصر، خاصة بعد أن رفض قنوات الجماعة استقبال أصدقاء "شلة" الهارب أيمن نور كضيوف لديه بينما حظر ظهور عدد من حلفاء الجماعة.
الأزمة اشتعلت بين قناتى "الشرق" التى يترأس مجلس إدارتها الهارب أيمن نور، و"وطن"، التى تعود ملكيتها بشكل صريح إلى محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، بجانب قناة مكملين التى تمتلكها قيادات إخوانية هاربة، فبعد خناقة العاملين بقنوات الإخوان واستقبال قنوات الجماعة الإرهابية "مكملين ووطن" العاملين المطرودين من الشرق الإخوانية ظهرت أزمة الضيوف على السطح.
أزمة الضيوف تمثلت فى رفض قنوات "وطن" ومكملين" استقبال أصدقاء أيمن نور من حلفاء الإخوان ،ليرد أيمن نور برفض استقبال عدد من حلفاء الجماعة وعلى رأسهم عمرو عبد الهادى، ومحمد عبد المقصود ، وهو ما أحدث حالة انقسام كبيرة بين حلفاء التنظيم فى الخارج، فضلا عن قيام الهارب أيمن نور، بتعيين سامى كمال الدين قائد شبكات الدعارة فى الخارج -وفقا لرؤية من حوله- كمذيع فى قناة الشرق
جاء ذلك بعد أيام قليلة من الأزمة الداخلية بقنوات الإخوان التى تمثلت فى خناقة قائمة بين الشرق وقناة وطن بسب قيام الأخيرة بتعيين مجموعة من المذيعين والعاملين الذين تم طردهم من قبل أيمن نور خلال الفترة الماضية بعد فضحهم لسياسة رئيس قناة الشرق الإخوانية، حيث أكدت مصادر مطلعة أن الخطوة التى أقدمت عليها قناة وطن الإخوانية اعتبرها أيمن نور بمثابة تحدى له .
واتفق أيمن نور مع القائمين على قناتى وطن ومكملين الإخوانية بعدم استقبال العاملين المطرودين من قناته بعد أن أقدموا على فضح رئيس قناة الشرق، وكشف سرقاته لأموال القناة وعلاقته بالنساء، حيث كان هذا الاتفاق الذى أبرمه أيمن نور مع قنوات الإخوان الأخرى بمثابة إجراء عقابى لهؤلاء العاملين المطرودين، فيما لاحظ أيمن نور أن بعض العاملين المطرودين من قناته أصبحوا مذيعين فى قناة وطن الإخوانية وعلى رأسهم عبد الله الماحى الذى كان يقدم نشرة ثابتة فى قناة الشرق، وتم طرده من القناة بعد فضحه لأيمن نور ليقدم النشرة فى قناة وطن الإخوانية.
كما فوجئ أيمن نور بأن قناة مكملين الإخوانية أصبحت تستضيف بشكل مستمر خالد إسماعيل، أحد العاملين المطرودين من قناة الشرق والذى كشف وقائع تزوير خاصة لأيمن نور فى الخارج وكذلك تطبيعه مع إسرائيل، إلى جانب استعانة قناة وطن بعدد من الفنيين الذين طردهم أيمن نور من قناته.
وقد حصل "اليوم السابع" على شهادة تكشف حالة غير مسبوقة من الانهيار الأخلاقى وصل إليها عناصر الإخوان الهاربين فى تركيا، حيث وصل الأمر إلى الكشف عن اتهامات بتشكيل شبكة دعارة، يقودها أحد العناصر فى إعلام الإخوان لتصفية الخلافات المتبادلة، وكذلك الاحتفاظ بتسجيلات لإدانة بعضهما البعض.
قدم خالد كمال شهادة حول الخلافات والشتائم المتبادلة بين سامى كمال الدين، والناشطة غادة نجيب زوجة هشام عبد الله، لكنه مسحها من على حسابه بشبكة "فيس بوك"، إلا أن "اليوم السابع" حصل على نسخة منها، التى حملت عنوان "الآن أروى قصة سامى كمال الدين وغادة نجيب"، وكشف خلالها عن فضائح أخلاقية لعناصر الإخوان الهاربين فى أسطنبول.
روى خالد شهادته قائلاً: "اتصلت بيه غادة نجيب تخبرنى أنه سامى بيتكلم عليا أن أنا بعرف ستات وأنه بينصحنى وأنه بيحكى على أولادى"، وأضاف: "قلت لها بالنص مفيش مشكلة سامى قواد وجاب الكلام لنفسه اللى بتقوليه ده العكس تمامًا"، قالت يعنى إيه؟ قلت لها ده دعانى لمنزله وجاب عاهرة خرجت كما ولدتها أمها لقيتها واقفة ورايا وإيدها عليه، وسامى جالس أمامى بيصور كما أظن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة