حالة من الجدل ظهرت على الساحة الفنية العالمية ووصلت إلى القضاء، بعد ظهور لوحة الموناليزا الثانية، حيث أعتقد أن هذه اللوحة النسخة الموناليزا الثانية التى لم يكملها ليوناردو دافنشى.
وأحدثت اللوحة معركة قانونية حول ملكيتها، هذه اللوحة معروفة باسم "إيرلى موناليزا"، وكانت هذه اللوحة فى العقود الخمسة الماضية مخبأه فى قبو بنك سويسرى، وفى عام 2008 عرضت اللوحة فى العديد من المعارض العالمية، أبرزها فى سنغافورة 2014 وشنجهاى فى عام 2016.
وفى يونيو الماضى، عندما عرضت اللوحة فى قصر فلورنسا باستو بـ فلورنسا تقدمت الأسرة الأوروبية المجهولة للمطالبة بنسبة 25% من ملكية القطعة.
ويزعم عدد من الأشخاص لم يكشف عن هويتهم - الذى وصفهم محاميهم بأنهم "عائلة أوروبية مميزة" - أن المالك السابق للوحة وعد الأسرة بحصة 25 %، وفقاً لما ذكره لموقع سى إن إن.
وستنظر محكمة فلورنسا فى طلب الأسرة، يوم الاثنين المقبل بمنع اللوحة من السفر إلى الخارج، مما يحظر عليها مغادرة إيطاليا أثناء التحقيق فى ملكيتها.
جدير بالذكر، أن لوحة"سالفاتور موندى" للفنان العالمى دافنشى، حققت أرقام قياسية وقت بيعها ووصلت إلى 450.3 مليون دولار فى نوفمبر 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة