ينتظر السودان، من أسماء عبد الله، وزيرة الخارجية السودانية، إنهاء الكثير من الملفات الشائكة، التى تؤثر على العلاقات الخارجية الدولية، أهمها رفع اسم الدولة من على قوائم الدول الراعية للإرهاب، وإقامة علاقات قائمة على الشراكة والدعم، وليس التبعية، والمشاركة الدولية فى القرارات التى من شأنها أن تؤثر على اقتصاد الدولة.
وزيرة خارجية السودان مع وزير الخارجية المصر
وجاءت أسماء عبد الله وزيرة الخارجية السودانية، وزيرة الخارجية السودانية، والتى جاء فى تعيينها بالحكومة الانتقالية، لخبرتها الدبلوماسية، حيث عملت فى عدد من البعثات الدبلوماسية بالخارج، من بينها ستكهولوم والرباط، وشغلت منصب سفيرة السودان فى النرويج، كما أنها عملت نائبة مدير دائرة الأميريكتين بوزارة الخارجية.
وفى تصريحات لها قالت عبد الله، إن نظام الرئيس السابق عمر البشير رهن حرية السودان وقراراته للآخرين، وتسبب في العزلة الدولية، مشيرة إلى أن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هو أول الملفات التى ستعمل عليها الوزارة.
وزيرة الخارجية السودانية
وأشارت أسماء، فى تصريحات صحفية نقلتها شبكة "سودافاكس" السودانية، إلى إجراء اتصالات مع الإدارة الأمريكية من أجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، مشيرة إلى حدوث تغيير فعلى فى السودان، وانتفاء الأسباب التى وضعت اسم السودان بالقائمة، معلقة: "الباب أصبح مفتوحا للمجتمع الدولى لرؤية التغيير فى السودان".
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية، أن الوقت غير مناسب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل فى الظروف الحالية التى تمر بها المنطقة العربية، ولا يمكن فتح باب للخلافات، معلقة: "على الأقل فى الوقت الحاضر لن تكون هناك علاقات مع إسرائيل".
أسماء عبد الله
وأعلنت وزيرة الخارجية، فى الوقت نفسه عن عملية إعادة تقييم للسفراء والموظفين الذين أظهروا تأييدًا وموالاة للنظام السابق.
ولفتت أسماء، إلى أن السودان ينتظر الدعم المعنوى من الدول العربية، والدعم المالى غير المشروط ودون التدخل فى شئون السودان.
وفى تصريح آخر، أعلنت عودة القوات المسلحة من اليمن يأتى بالتشاور مع الجهات العسكرية والأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة