إكسترا نيوز تسلط الضوء على مساعى "حسان دياب" حول تشكيل حكومة لبنان.. وتستعرض تصريحات قائد الجيش اللبنانى حول طريقة التعامل مع المظاهرات.. وكاتب لبنانى: التيار السنى يقاطع الحكومة

الأربعاء، 01 يناير 2020 10:04 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على مساعى "حسان دياب" حول تشكيل حكومة لبنان.. وتستعرض تصريحات قائد الجيش اللبنانى حول طريقة التعامل مع المظاهرات.. وكاتب لبنانى: التيار السنى يقاطع الحكومة لبنان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على محاولات حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف للانتهاء من تشكيل حكومته خلال الساعات المقبلة، كما أبرزت قناة إكسترا نيوز، تصريحات قائد الجيش اللبنانى، العماد جوزاف عون، التى علق فيها على دور الجيش اللبنانى لمواجهة التظاهرات وأعمال الشغب التى تشهدتها لبنان خلال الفترة الراهنة، حيث أكد قائد الجيش اللبنانى أن القوات المسلحة تمكنت من التعامل مع التظاهرات والاحتجاجات بحكمة وإرادة قوية قوامها الإيمان بالوطن الأمر الذى أنقذ لبنان ومنعه من الوقوع فى الفوضى التى كانت ستضر بالبلاد.

وذكرت القناة، فى تقرير لها، أن قائد الجيش اللبنانى، وجه رسالة إلى أفراد الجيش اللبنانى خلال زيارة لهم اليووم، قائلا: تعاملتم بمرونة مع المظاهرات حيث يجب، وبحزم وشدة حينما تطلب الأمر، نحن نتحمل مسئولياتنا بكل أمانة واقتناع، ونعمل برباطة جأش لحماية كل المواطنين، ونأمل أن يتم التوصل سريعا إلى حلول سياسية لمعالجة الأوضاع الراهنة.

وأشارت القناة، إلى أن المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان يان كوبيش، أشاد بدور الجيش اللبنانى فى مواجهة المظاهرات، وذلك فى ضوء نسق التعامل الذى تنتهجه المؤسسة العسكرية مع المظاهرات والاحتجاجات الشعبية التى يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضى، وعدم اللجوء إلى العنف.

وفى وقت سابق استقبل الرئيس اللبنانى ميشال عون، مجموعة من قادة الجيش اللبنانى والأمن الوطنى والشرطة والجمارك بقصره الرئاسى، وذلك لتهنئته بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، حيث استقبل الرئيس اللبنانى كل من قائد الجيش العماد جوزف عون مع وفد من القيادة والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مع وفد من المديرية والمدير العام لأمن الدولة اللواء طونى صليبا مع وفد من المديرية والمدير العام لقوى الامن الداخلى اللواء عماد عثمان مع وفد من المديرية والمدير العام للجمارك بدرى ضاهر مع وفد من المديرية ووزير الدفاع فى حكومة تصريف الاعمال الياس بوصعب.

واستعرضت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، توقعات مسؤوليين لبنانيين بأن يتم الاعلان عن تشكيل حكومة حسان دياب الجديدة قبل نهاية الأسبوع الجارى، موضحة أنه بعد أن فشلت توقعات المكونات السياسية المعنية بعملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة يوم الإثنين الماضية، توقعت المصادر أن يتم الإعلان عن الوزراء الجدد بحد أقصى غدا الخميس، حال توصل حسان دياب خلال الساعات المقبلة إلى توافق حول أسماء المرشحين.

وأشارت القناة، فى تقريرها، إلى أن الرئيس اللبنانى ميشال عون أكد أن لون الحكومة اللبنانية الجديدة سيكون بالتأليف وليس التكليف وستكون لكل اللبنانيين، وأتمنى أن يكون تشكيل الحكومة هدية العام الجديد، كما عبر عن أمله أن تخرج لبنان من أزمتها وأن تتألف الحكومة فى أسرع وقت.

وأوضحت القناة، أن هناك 3 عقد لا تزال عالقة قبل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد اتصالات مُكثفة بين ثلاثى فريق 8 آذار، وحزب الله وحركة أمل والتيار الوطنى الحر ورئيسَى الجمهورية والحكومة، موضحة أن هذه العقبات تتعلّق أولاً "باسم وزير الداخلية الذى طرحه دياب، وهو ضابط متقاعد من عكار، تحفظ على اسمه رئيس الجمهورية، بانتظار أن يقدّم دياب بديلا منه.

من جانبه أكد يوسف دياب الكاتب الصحفى اللبنانى، أن هناك مساعى حثيثة يقوم بها رئيس الوزراء اللبنانى الجديد حسان دياب مع القوى السياسية اللبنانية، مشيرا إلى أنه تبرز بين اليوم والأخر بعد الأزمات والعقد بشأن مشاورات تشكيل الحكومة فى ظل اعتراض بعض القوى السياسية على بعض الأسماء، ولافتا فى ذات التوقيت أن العقدة الأولى التى تواجه تشكيل الحكومة التى تواجه تشكيل الحكومة اللبنانة تتمثل فى المناكفة السياسية بين بعض القوى اللبنانية التى سمت حسان دياب لتشكيل الحكومة اللبنانية فى ظل صراع بعض الأحزاب السياسية لاكتساب أكبر عدد من المقاعد فى الحكومة الجديدة.

وقال الكاتب الصحفى اللبنانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العقدة الثانية تتمثل فى الصعوبة التى يعانى منها حسان دياب فى إيجاد شخصيات سنية متوازنة لتكون فى هذه الحكومة الجديدة بعد خروج تيار المستقبل من الحياة السياسية وما يمثله تيار المستقبل من قوة كبيرة فى التيار السنى وهو ما جعل معظم القوى السنية تتجه إلى مقاطعة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف الذى تم تسميته من قبل الثنائى الشيعى وتيار الوطنى الحر الذين أخرجوا سعد الحريرى من المعادلة السياسية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة