إكسترا نيوز تكشف المخاطر التى تواجه أردوغان خلال العام الجديد.. وتبرز تقرير الاستخبارات التركية المحذر من انفجار شعبي في 2020.. وتعرض تقرير صحيفة ألمانية حول تعويل أوروبا على إمام أوغلو للإطاحة بالرئيس التركى

الأربعاء، 01 يناير 2020 10:32 م
إكسترا نيوز تكشف المخاطر التى تواجه أردوغان خلال العام الجديد.. وتبرز تقرير الاستخبارات التركية المحذر من انفجار شعبي في 2020.. وتعرض تقرير صحيفة ألمانية حول تعويل أوروبا على إمام أوغلو للإطاحة بالرئيس التركى اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، تحذيرات جهاز الاستخبارات التركى لأردوغان من إمكانية الإطاحة به فى عام 2020، كما بثت قناة إكسترا نيوز ، تصريحات لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض يتهم فيها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه بهدم دور البرلمان التركى، وتقويض أحزاب المعارضة داخل البرلمان، مشيرة إلى أن  دراسة تركية أكدة أنه في 2019 جرى تشريع 28 قانونًا فقط من أصل 962 مشروع قانون تم تقديمها للبرلمان، وهو ما يكشف دور أردوغان فى تعطيل دور البرلمان التركى ومنعه من إصدار التشريعات.

وذكرت القناة فى تقرير لها، أن عام  2017 هو آخر عام للنظام البرلماني و جرى تشريع 37 قانونًا من 616 قانونًا عرضت على البرلمان، أي 6 قوانين من كل مائة قانون في 2017، لافتة إلى أن أنشطة التشريع تراجعت للنصف على الرغم من أنه قيل إن النظام الرئاسي الجديد سيعزز السلطة التشريعية، وسيكون البرلمان أقوى، و7 من الـ28 قانونًا الموافق عليها في 2019 اتفاقات دولية، وثلاثة منهم عن ميزانية 2020؛ والـ18 الأخرى مقترحات قوانين من نواب حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم.

وفى سياق متصل ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن تقرير لجهاز الاستخبارات التركية، أكد أن عام 2020 سيحمل نهايات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورجاله، موضحة أن الإشارات التي تنبئ بإزاحة أردوغان من المشهد أصبحت أكثر وضوحًا، ولافتة إلى أن الاستخبارات التركية حذرت من أزمات داخلية ستهدد استقرار تركيا، ورفعته إلى أردوغان، فيما حصل الصحفي التركي صباح الدين أون كبار على التقرير وتحدث عنه، في قناته الخاصة على موقع يوتيوب.

 

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن تقرير الاستخبارات التركية حذر من انفجار مجتمعي ومظاهرات احتجاجية يصعب السيطرة عليها بسبب تردي الأزمة الاقتصادية وصعوبة إخفاء تداعياتها، خاصة مع بداية فصل صيف 2020.

ولفتت القناة، إلى أن التقرير تحدث عن احتمالية حدوث انفجار اجتماعي مع احتمالية حدوث زيادة معدل البطالة وزيادة نسبة الفقر، ما سيترتب عليه ازدياد نسبة الاحتجاجات في الشوارع، موضحة أن التقرير حذر من ارتفاع حدة التوتر تجاه اللاجئين السوريين، ويقول إن السوريين سيكونون واقعًا مهددًا للهوية والأمن في تركيا بعد 20 عامًا، بسبب سرعة وزيادة المواليد بينهم، وعدم تأقلم معظمهم مع المجتمع، كما عترف التقرير بصعوبة ترحيل اللاجئين وحتمية بقائهم، ويشير إلى أن السوريين غير المتعلمين يشكلون تهديدًا أمنيًا في البلاد، وأنه قد تكون هناك اشتباكات ساخنة ناجمة عن الكراهية في المحافظات الحدودية والهجمات على أماكن العمل السورية.

كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن صحيفة هاندلس بلات الألمانية، أكدت أن أوروبا تعول بشكل كبير على عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وتبحث سبل دعمه، لهزيمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والإطاحة به في الانتخابات الرئاسية المقبلة.، حيث نقلت صحيفة هاندلس بلات الألمانية عن مصادر سياسية أوروبية لم تكشف عن هويتها، أنه من منظور أوروبي، فإن إمام أوغلو هو الأمل في تحسين علاقات تركيا مع القارة العجوز، وتعول دولها عليه كثيرا.

 

وأشارت القناة، فى تقرير لها، أن أكرم إمام أوغلو فتح بنفسه قنوات اتصال مع الساسة الأوروبيين بعد توليه منصبه، عبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الذي يملك علاقات جيدة مع حزب عمدة إسطنبول الشعب الديمقراطي، وكلاهما من يسار وسط، لافتة إلى أن المسؤولين في العواصم الأوروبية يعرفون أن إمام أوغلو مرشح محتمل لرئاسة تركيا، فيما يتردد كثيرا في الدوائر الدبلوماسية الأوروبية الحديث عن البحث عن سبل لدعم عمدة إسطنبول لهزيمة أردوغان في الانتخابات المقبلة.

ولفتت القناة، فى تقريرها، إلى أن أكرم إمام أوغلو سيكون أكثر تصالحية وتقدمية وميلا لأوروبا، حال نجح فى رئاسة تركيا، مشيرة إلى أن رئيس بلدية إسطنبول نجح بالفعل في تغيير موازين القوى السياسية في تركيا، بعد نجاحه في هزيمة حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول مرتين، خلال انتخابات مارس الماضي قبل إعادتها في يونيو التالي له

وأوضحت القناة، أن الصحيفة الألمانية أشارت إلى أن أكرم إمام أوغلو يتمتع بشعبية كبيرة في إسطنبول، كبرى مدن تركيا، بعد تصديه لفساد نخبة المدينة السابقة، وتخطيطه لتوسيع شبكة المواصلات العامة، وتوزيعه غذاء يوميا على الأطفال في المدارس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة