#اردوغان_يدعشن_ليبيا يتصدر الترند بعد نقل المقاتلين الإرهابيين من سوريا

الأربعاء، 01 يناير 2020 07:55 م
#اردوغان_يدعشن_ليبيا يتصدر الترند بعد نقل المقاتلين الإرهابيين من سوريا اردوغان والسراج
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء هاشتاج "اردوغان يدعشن ليبيا"، ضمن قائمة الأكثر تداولا فى ترند تويتر، وذلك فى إطار فضح سياسات رئيس تركيا فى نقل الإرهابيين إلى دولة ليبيا، ضمن خطة خبيثة يسعى من خلالها لسرقة ثروات الشعب الليبى والتدخل فى شئونه الداخلية.

وحرص المشاركون فى الهاشتاج على فضح ما يقوم به اردوغان من نقل لمقاتلين تابعين له إلى دولة ليبيا، فضلا عن الصفقة المشبوهة بينه وبين حكومة السراج، فضلا عن نيته إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، وعرض الأخبار الخاصة بقيام بعض الطيارات بنقل هؤلاء الدواعش إلى ليبيا.

1
 
2
 

وذكر المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أن النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبي داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق ، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهي أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء في واقع الأمر بل كانوا في معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة .

وأوضح المركز الأوروبى أن مصابى تنظيم داعش كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات التركية تحت غطاء منظمات إغاثية وإنسانية تعمل تحت غطاء كامل من الحكومة التركية، موضحا أن النظام التركى تعمد بالفعل ممارسة التضليل المعلوماتي للعدد الفعلى لعناصر داعش الموجودين على الأراضى التركية توطئة للدفع بهم فى مهام جديدة تخدم خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى السيطرة على الشرق الأوسط وإرهاب حلفائه الغربيين فى حلف شمال الأطلنطى.

وأشارت القناة، إلى أن نسبة لا تتعدى 10% من منتسبى داعش الموجودين فى تركيا هم بالفعل سجناء حقيقيين لقيامهم بارتكاب أعمال تخريبية ضد تركيا سواء فى داخلها أو فى مناطق توسعها فى سوريا، كما أن الرئيس التركى بدأ في الإفراج عن سجناء داعش منذ مطلع العام الجارى في عملية اتسمت بالسرية والتدرج وأن الإفراج شمل داعشيين صدرت بحقهم أحكام بالسجن من محاكم تركية وأن عدد منتسبى داعش ممن قرر أردوغان إطلاق سراحهم هذا العام بلغ 1163 داعشا حتى 24 أكتوبر الماضي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة