تعليم دمياط تنظم زيارة لطلاب من ذوى القدرات الخاصة للمدينة العلمية الاستكشافية

نظمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالتعاون مع مديرية التعليم بدمياط والاتحادات الطلابية بإدارة دمياط التعليمية، رحلة تعليمية ترفيهية للطلاب من ذوى القدرات الخاصة بمدرستى النور للمكفوفين والأمل للصم والبكم وقيادات الاتحاد الطلابى بإدارة دمياط التعليمية، وذلك لزيارة المدينة العلمية الاستكشافية بأكتوبر والتى تعد أكبر مركز علمى فى الشرق الأوسط من حيث المساحة والمحتوى التعليمي.

وشملت الزيارة داخل المدينة (المتحف المفتوح للمجسمات الحيوانية - مجسمات الحياة البيئية - المحكى التاريخى للحضارات (الفرعونية - الإسلامية - القبطية - اليهودية - متحف العلوم والفضاء) واتبعها زيارة منطقة الأهرامات وأبو الهول ثم جولة ترفيهية للطلاب الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم فى الرحلة كما تقدموا بالشكر الجزيل لمحافظ دمياط لإتاحة هذه الفرصة لهم.

يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط وتفعيلا للاستراتيجية الخاصة بأهمية تعزيز مشاركة الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل نحو إدماجهم فى المجتمع وتحقيق التعليم المتكافئ خاصة مع اهتمام الدولة بمتحدى الإعاقة وذوى الهمم.

من ناحية أخرى أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، عن فتح باب التقدم لمسابقة اختيار الأم المثالية والأم البديلة لعام 2020 وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن التقديم للمسابقة قد بدأ منذ الخامس عشر من ديسمبر ويستمر حتى الخميس الموافق السادس عشر من يناير المقبل بمديرية التضامن الاجتماعي.

وأضافت المحافظ أن اختيار الأمهات المكرمات (الأم المثالية، الأم من ذوى الاحتياجات الخاصة "سمعية - بصرية - حركية"، أم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة متميز فى أحد المجالات الرياضية والفنية والعلمية) بناء على عدة معايير تشمل عطاء الأم و إعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ بتماسكها و ترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم فضلا عن احتضان ورعاية الابناء واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الايجابية و التمسك بتعاليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة والالتزام بمنظومة القيم والهوية الوطنية وكذلك كفاح الأم والقدرة على التماسك فى مواجهة التحديات و الصعاب والحفاظ على كيان الأسرة، هذا بالإضافة الى أهمية إعلاء قيمة الاسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الاول لمواجهة ظاهرة اطفال بلا مأوى، وذلك فى ضوء الشروط الاساسية التى أقرتها الوزارة.