تمييز ومشاريع غامضة ومشاكل إدارية.. "CNBC" تكشف الوجه الآخر لـ"جوجل".. رحيل المؤسسين يفتح أبواب الأزمات.. مشروع سرى فى الصين يثير غضب العاملين.. واقعة تنمر من "الحوامل" بلا تحقيق.. والـ "HR" مرفوع من الخدمة

الأربعاء، 01 يناير 2020 08:00 م
تمييز ومشاريع غامضة ومشاكل إدارية.. "CNBC" تكشف الوجه الآخر لـ"جوجل".. رحيل المؤسسين يفتح أبواب الأزمات.. مشروع سرى فى الصين يثير غضب العاملين.. واقعة تنمر من "الحوامل" بلا تحقيق.. والـ "HR" مرفوع من الخدمة جوجل
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمات ممتدة ومشكلات من وراء الستار شهدتها شركة "جوجل" محرك البحث الشهير ولا تزال، فى ظل رحيل مؤسسيه والتزايد اللافت فى عدد العاملين، وهو ما كشفته شبكة "CNBC" الأمريكية فى تقرير مطول لها، سلط الضوء على الجانب الخفى من محرك البحث، بعدما تنازل لاري بيج وسيرجي برين مؤسسين الشركة عن أدوارهما كرئيس تنفيذي ورئيس شركة جوجل القابضة وهو ما اعتبرته "CNBC" بمثابة نهاية عصر على الرغم من عدم وضوح أسباب تركهم للشركة وفقل لتقرير نشرته شبكة سي ان بي سي الامريكية.

واعترف الرئيس التنفيذى لشركة alphabet ساندر بياتشى في شهر أكتوبر بالتحدي الذي تواجهه الشركة في زيادة ثقة موظفيها الذي يصل عددهم لأكثر من 100 ألف شخص، حيث أخبر لازو بوك المدير السابق للموارد البشرية في Google شبكة بلومبرج أنه يعتقد أن Alphabet باتت شركة مختلفة عما كانت عليه من قبل.

وأخبر الموظفين فى جوجل شبكة سي إن بي سي أن 2018 كانت نقطة محورية فى التغييرات فى الشركة عندما انتشرت أخبار عن مشروع Dragonfly ، وهي خطة جوجل السرية لتطوير محرك بحث خاضع للرقابة لإطلاق محتمل فى الصين، وقامت الشركة فى وقت لاحق بإلغاء المشروع بعد أن عبر الموظفون عن قلقهم بشأن سريته لدرجة ان البعض قام بالاستقالة اعتراضا منهم على سياسات الشركة.

وقال رافع ليفين مهندس سابق فى جوجل وقد غادرها بعد 11 عامًا، إنه قبل عدة أعوام كان يمثل هذا المشروع السرى تعارضا مع أخلاقيات الشركة والسياسات المتبعة بها، فعلى الرغم من أنه لم يكن في المشروع، قال ليفين إن جهود الشركة لإعادة دخول الصين وسريتها حول المشروع تسببت فى قراره بالمغادرة حيث بدا أن الأمر له كان الشركة تساعد فى بناء جهاز مراقبة عالمى.

وقال روبرت لورد، مهندس برمجيات، إن الشركة قد ابتعدت عن ثقافة التفكير الحر والصريح، حيث غادر بعد أقل من عام قبل انتهاء المشروع الذى كان يعمل عليه.

وكانت نقطة تحول لورد وآخرون عندما انتشرت أنباء بأن الشركة قامت بدفع رشاوى لمديرين تنفيذيين سابقين، بمن فيهم أندى روبين المؤسس المشارك لنظام أندرويد.

ووفقا للتقرير خرج الموظفون فى مظاهرة بعد ايقاف بعض منهم عن العمل (وقد تم فصلهم لاحقا)، حيث كان الغرض من التظاهرة هو "الحفاظ على ثقافة Google المفتوحة" وطالب المتظاهرون بالشفافية فى السياسات.

من جهة آخرى، أجرت الشركة إصلاح شامل لكيفية استجابة قسم الموارد البشرية للشكاوى وفقا لبعض الموظفين الذين استقالوا هذا العام.

وبوجود قائمة انتظار لحل المشكلات على حد قول الموظفين مثل الأمر مشكلة بالنسبة لبعض الذين يشعرون أن احتياجاتهم يتم الاستعانة بمصادر خارجية لحلها أو بأشخاص الذين ليس لديهم معرفة مسبقة أو فهم للموقف.

وقال فونج جونز، مهندس فى الموقع الذى غادر الشركة فى عام 2019 بعد 11 عامًا، مستشهداً بمخاوف الأخلاقيات: "ما زلت أعرف شركاء الأعمال في الموارد البشرية شخصيًا وتواصلت معهم بشكل فردي" مضيفا "أنا قلق كثيرًا حول موظفي Google الصغار والأشخاص الأحدث في الشركة الذين لا يعرفون كيفية التعامل مع النظام."

وغادرت غلونون، أحدي العاملات في المجالات البحثية في Google لأكثر من خمس سنوات هذا العام وكتب في مذكرة مفادها أن مديرها أدلى بتصريحات تمييزية عن النساء الحوامل عندما أبلغت الموارد البشرية بذلك قالت الإدارة إنها ستحقق.

وعلى الرغم من هذا علمت سي إن بي سي أن الشركة لم تحقق فى الواقعة حتى بعد أن عينت محاميًا ولم تقابلها أبدًا للتحقيق.

وقالت لشبكة CNBC: "لقد كان من الممتع بالنسبة لى أن أشاهد جوجل وهى تدلى بتصريحات مثل:" نحن نحقق بدقة فى جميع حالات التمييز والمضايقة والانتقام.. من تجربتى، لم يكن هذا صحيحًا على الإطلاق.. لقد حققت جوجل فى جزء صغير من موقفى فقط بعد تعيين محامى."

وبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، قال موظفو Google الذين شغلوا وظائفهم منذ فترة طويلة إن ثقافة الشركة قد تغيرت نظرًا لزيادة عدد العاملين بها إلى أكثر من 100 ألف، كثير منهم متعاقدين بدلاً من موظفين بدوام كامل.

وكانت البيروقراطية هى السبب وراء مغادرة مدير هندسي سابق للشركة فى أغسطس بعد سبع سنوات، وقال هذا المهندس، الذى طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول للحديث عن وقته هناك، إن الإدارة العليا بدأت تشدد بشكل أكبر على عدد الأشخاص فى السنوات الأخيرة. وبسبب ذلك، أصبحت الشركة مترددة فى القضاء على أعضاء الفريق الأضعف، مما أثر على منظماته وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة