أكد الدكتور أحمد الشريفى، الخبير العسكرى والاستراتيجى العراقى، أن الأحداث التى تشهدها بغداد تشهد اشتعال كبير فى ظل إصرار بعض المعتصمين على التواجد أمام محيط السفارة الأمريكية وتعزيز واشنطن بقوات إضافية لحماية سفارتها، مشيرا إلى أنه لا زال تواجد المحتجين مستمر أمام السفارة الأمريكية بالعراق وهناك اعتصامات مفتوحة، والأمور تتجه فى بغداد نحو مزيد من التصعيد بشكل كبير خلال الفترة الراهنة.
وقال الخبير العسكرى والاستراتيجى العراقى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الولايات المتحدة الأمريكية ذهبت نحو تعزيز قدراتها القتالية الذاتية وهو ما يعنى أنها فقدت الثقة فى الإجراءات الأمنية التى تتخذها العراق وبالتالى فهى – أى واشنطن – تعزز قدرات الدفاع الذاتى أمام السفارة الأمريكية ببغداد والدفاع بقوات أمريكية والاستعانة بتعزيزات من القوات الأمريكية الموجودة فى بغداد.
ولفت الخبير العسكرى والاستراتيجى العراقى، إلى أن هناك حالة اضطراب شديدة تشهدها العاصمة العراقية بغداد خلال هذه الساعات، موضحا أن القوات العراقية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ولحماية الأشياء التى تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية أنها حرجة داخل السفارة .
كانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أعلنت عن ضرب 5 أهداف فى العراق وسوريا تحت سيطرة مجموعة شبه عسكرية تدعمها إيران أول أمس الأحد، انتقاما لهجوم صاروخى أسفر عن مقتل أمريكى كان ضمن القوات المتواجدة فى قاعدة (كى وان) قرب مدينة (كركوك) العراقية.
وفى وقت سابق، قام المحتجون بمحيط حرم السفارة الأمريكية بحرق عدد من البوابات ومراكز الحراسات للسفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء وسط بغداد وهو الحدث الذى أثار جدلا واسعا فى العراق، حيث وصل زعيما ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلى، وزعيم ميليشيا بدر هادى العامرى أمام السفارة ونصب مناصرو "حزب الله العراق" خيام الاعتصام أمام مبنى السفارة، كما رفع المحتجون شعارات مطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة