استغل معلم بمحافظة الجيزة بمنطقة صفط اللبن، "الفلوس" وقام بطباعة اسمه ورقم تليفونه على جنيه ورق ليتم تداوله بين المواطنين للترويج للدروس الخصوصية لطلاب المرحلة الإعدادية وكوسيلة دعاية، فيما "حصل اليوم السابع" على نسخة من الجنيه أثناء استقلال أحد محرريه إحدى سيارات الأجرة بمنطقة العشرين بفيصل.
وكانت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالجيزة أغلقت عدة مراكز للدروس الخصوصية، لمخالفاتها واستغلال مناهج الوزارة فى المراكز وأيضا تفريغ المدارس من الطلاب لاعتمادهم على الدرس الخصوصى فى تحصيل دروسهم.
وكانت وزارة التربية والتعليم حصلت على حق الضبطية القضائية بقرار وزير العدل خلال السنوات الماضية لغلق مراكز الدروس الخصوصية بالتنسيق مع المحافظات ومجالس المدن وأيضا الشرطة.
وينتعش سوق الدروس الخصوصية، مع بدء العام الدراسى الجديد، من كل عام حيث زادت أعداد إعلانات الدروس الخصوصية، على مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الشهيرة المتخصصة فى الإعلانات، ورغم تشديدات وزارة التعليم بعدم السماح بالدروس الخصوصية بالمحافظة، والاهتمام بمجموعات التقوية بالمدارس، إلا أن الانتشار الكبير لمراكز الدروس الخصوصية بالمحافظات يعكس ذلك تماما، بعد انتشار مراكز الدروس الخصوصية فى العديد من قطاعات مختلفة.
وتكلف الدروس الخصوصية الأسر المصرية مبالغ ضخمة تصل إلى قرابة الـ" 40مليار جنيه سنويا، كما أدت إلى اختفاء طلاب الشهادات العامة منها الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادة الإعدادية من المدارس بسبب اعتماد الطلاب على السنتر، فيما لجأت الوزارة إلى تغيير نظام التقييم فى الثانوى العام لتعتمد الأسئلة على الفهم بدل الحفظ كوسيلة لتغيير ثقافة الطلاب نحو التعلم وتحصيل المعرفة ومن ثم تحقيق نتيجة قوية بابتعاد الطالب عن مراكز الدروس الخصوصية دون أن تكون الوزارة فى حاجة إلى إغلاق المراكز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة