تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: عام خير ونماء، مكرم محمد أحمد: 2019 عام الاحتجاجات الشعبية، مرسى عطا الله: يناير 2011.. ويونيو 2013.. نظرة وقراءة ورؤية، عماد الدين أديب: 2020.. أصعب تحديات العرب!، محمود خليل: "أنشودة المترو".
الأهرام
رأى الأهرام: عام خير ونماء
يرى الكاتب أن الجهود والمبادرات التى أطلقتها الدولة المصرية خلال العام المنصرم، تؤكد ان قطاع الصناعة سيكون الحصان الرابح خلال 2020، وذلك ما بث حالة من التفاؤل بين التجار والصناع بنشاط السوق وزيادة سرعات عجلة الصناعة خاصة بعد مبادرة الـ 100 مليار جنيه التى أطلقها المركزى وكذلك مبادرة إسقاط ديون الشركات والمصانع المتعثرة.
مرسى عطا الله: يناير 2011.. ويونيو 2013.. نظرة وقراءة ورؤية
تناول الكاتب دور الجيش المصرى فى يناير 2011، وفى يونيو 2013، وأبعاد وآثار هذين الموقفين على مصر وعلى الأمة العربية، موضحًا أن أكبر ما ساعد الجيش فى هذين التاريخين أن الغالبية العظمى من شعب مصر كانت مطمئنة تمامًا لجيشها العظيم الذى يحظى برصيد هائل من الثقة والتقدير.
مكرم محمد أحمد: 2019 عام الاحتجاجات الشعبية
يرى الكاتب أنه من الصعب أن يكون هناك عام آخر سينافس عام 2019 من حيث الانتشار الجغرافى الهائل للاحتجاجات الكبيرة فى العالم، التى عطلت سير الحياة وأطلقت حالة من الغضب والذعر فى كثير من مدن وبلدان العالم، مستعرضًا أبرز هذه الاحتجاجات سواء فى هونج كونج أو فرنسا أو لبنان.
الوطن
عماد الدين أديب: 2020.. أصعب تحديات العرب!
يرى الكاتب ان عام 2020 هو أصعب أعوام العرب وأكثرها تحديات ومواجهات، حيث أن خطورة العام تنبع من كون هذا العالم يعيش حالة من السيولة والانفلات والخلل فى التوازنات، مشيرًا إلى أصعب هذه التحديات والمخاطر، وأبرزها أن هذا العام سيكون عام الميليشيات المتطرفة، حيث سوف يظهر تزايد لدور قوات الحشد الشعبى على حساب الجيش فى العراق، وانتقال قوات داعش وجبهة النصرة بواسطة تسهيلات تركية إلى ليبيا، وزيادة مصادمات حماس والجهاد الإسلامى مع الجيش الإسرائيلى، ويُتوقع أيضاً قيام تركيا بتغذية جماعات جديدة فى سوريا بتمويل قطرى.
محمود خليل: "أنشودة المترو"
علق الكاتب على مقاطع الفيديو المنتشرة للأناشيد الجماعية فى وسائل النقل وخاصة "المترو"، قائلًا إنه فى تقديرى أن ما يجب أن نلتفت إليه ونحن نحلل هذه المشاهد أن المصريين أصبحوا لا يؤثرون ما كان يميزهم تاريخياً من ولع بالانخراط فى حالة "ضحك جماعى هستيرى" مرده السخرية من الأشياء ومن العالم المحيط بهم، وأصبحوا يفضّلون حالة "الأنين الجماعى"، الإنشاد -على ما فيه من جمال وجلال- يعكس ميلاً أكبر لدى المصريين إلى الحزن والانخراط فى حالة تبادل شجن كبديل لحالة الضحك بمناسبة ودون مناسبة. للإنصاف لا بد أن نقول إن هذا الميل كان قائماً لدى المصريين منذ عقود طويلة، وكانت الغالبية تمارسه بشكل فردى عند الاستماع إلى الابتهالات أو الأدعية أو الأغانى الدينية.
وأشار إلى أن حالة الجماعية التى تميز "أنشودة المترو"، التى ينخرط فيها الجميع ويتداولون مشاهدها بقدر كبير من الاحتفاء، والمسألة هنا تعدت ما هو دينى وما هو فنى إلى ما هو اجتماعى، مضيفًا: "فى حدود علمى فإن محطات وعربات المترو فى بلاد كثيرة تشهد عازفين أو مطربين يقومون بالعزف والغناء، لكن الفارق أن هؤلاء يعبرون فى أدائهم عن البهجة والاحتفاء بالحياة، خلافاً لأنشودة المترو التى تحمل شجناً وشكوى وبثاً واستغاثة أكثر من أى شىء آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة