هل يشهد 2020 نهاية الديكتاتور العثمانى؟.. مراقبون يتوقعون تحركا جديدا للجيش التركى ضد أردوغان بعد إزهاق أرواح الجنود والضباط فى سوريا.. وتدهور الأوضاع الاقتصادية يعجل بنهايته بعدما لجأ الأتراك للأكل من للقمامة

الأربعاء، 01 يناير 2020 10:00 م
هل يشهد 2020 نهاية الديكتاتور العثمانى؟.. مراقبون يتوقعون تحركا جديدا للجيش التركى ضد أردوغان بعد إزهاق أرواح الجنود والضباط فى سوريا.. وتدهور الأوضاع الاقتصادية يعجل بنهايته بعدما لجأ الأتراك للأكل من للقمامة تركيا
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تعانى فيه تركيا من العديد من الأزمات الاقتصادية الداخلية فى مقدمتها تهاوى سعر صرف الليرة أمام الدولار، قرر الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان إرسال قوات تركية إلى ليبيا بهدف دعم المليشيات الإرهابية المتطرف، وهو ما اعتبره مراقبون بأن 2020 سيكون بمثابة القشة التى ستقصم ظهر الشعب التركى، وسيشهد إطاحة بالنظام الديكتاتورى التركى.

وقال مراقبون دوليون إن الغالبية العظمى من الشعب التركى غير راضى عن قرار أردوغان بتوريط الجنود والضباط الأتراك من أبناء المؤسسة العسكرية فى حرب، لا ناقة لتركيا فيها ولا جمل سوى دعم الإرهابيين فى ليبيا.

وعلق المراقبون بالقول إن المشهد العام فى تركيا ينذر بتحرك جديد من قبل الجيش التركى ضد الديكتاتور رجب طيب أردوغان، فبعد الحرب فى سوريا ومناطق الأكراد، يريد إزهاق أرواح الجنود والضباط فى ليبيا.

يأتى ذلك فى وقت يعانى فيه الاقتصاد التركى، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزارة المالية التركية كشفت عن ارتفاع عجز الميزانية خلال عام 2019 الجارى، بنسبة 70% مقارنة بالعام السابق 2018، ليسجل 92 مليار ليرة تركية، ما أدى إلى ارتفاع الديون الداخلية والخارجية لتمويل العجز، ليصبح عام 2020 هو عام تسديد الديون.

وأوضحت الوزارة أن عام 2019 كانت سنة مالية صعبة فى تركيا، إذ استدانت خزانة الدولة مبالغ كبيرة للغاية، وأن العجز فى الميزانية فى أول 11 شهر من عام 2018، بلغ 54.5 مليار ليرة تركية، وارتفع خلال الفترة نفسها من عام 2019 بنسبة 70%، ليصل إلى 92.3 مليار ليرة تركية. وعلاوة على ذلك، فإن هذا العجز حدث رغم تحويل صندوق الاحتياطى الذى يبلغ 41 مليار ليرة من البنك المركزى التركى إلى الميزانية.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن الخزانة التركية اضطرت للاستدانة حتى تستطيع تمويل هذا العجز، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها اضطرت لاقتراض ديون عالية الفائدة وطويلة الأجل أيضًا، ليقع عبء سداد الديون على عاتق المواطنين فى العام الجديد ليصبح الشعب أمام خيارين؛ إما اقتراض المزيد أو زيادة الضرائب أو تقليص الإنفاق والتقشف.

 وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن وزارة الخزانة دفعت فى أول 11 شهرًا من عام 2019، 137.7 مليار ليرة تركية من الدين المحلى مع أصل الدين والفائدة، ويجب سداد 167.1 مليار ليرة، الذى يشكل أصل الدين المحلى المُخطط سداده فى الفترة نفسها من عام 2020. وعند إضافة فوائد الدين المحلى التى تبلغ 81.8 مليار ليرة، سيكون إجمالى المبلغ المفترض تسديده 249.5 مليار ليرة تركية. وبهذا الشكل سيجرى سداد ديون أعلى بنسبة 81% عن العام السابق.

سيدة تتناول طعامها من القمامة
سيدة تتناول طعامها من القمامة

وكانت صور تداولت لسيدة عجوز تأكل من القمامة، حيث نشر الكاتب التركى "لوطفو توركان" صورة لسيدة مسنة ترتدى الحجاب معها طفلتها الصغيرة فى مدينة بانديق الواقعة فى إسطنبول، وهى تلتقط الخضار العفن الذى ألقاه السوبر ماركت بالخلف، وعلق "توركان" بالقول: أردت فقط أن أعبر عن الأزمة الاقتصادية فى تركيا لذا التقطت هذه الصورة".

على جانب آخر، شهدت جامعة إسطنبول التركية احتجاجات طلابية واسعة، أمس الثلاثاء، بسبب قرار إدارة الجامعة بتخفيض عدد الوجبات الغذائية المقرر للطلاب من 3 وجبات إلى وجبتين، وكذلك تخفيض عدد الوجبات المخفضة إلى وجبة واحدة، حيث تجمع طلاب جامعة إسطنبول أمام مبنى الإدارة بالحرم الرئيسى للجامعة ورددوا شعارات مناهضة لقرار الإدارة بتخفيض الوجبات المقررة للطلاب مثل "لسنا زبائن، نحن طلاب".

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الطلاب المحتجين نظموا مسيرة فى الحرم الرئيسى الجامعة، وحملوا لافتات كتب عليها "من حق الجميع الحصول على طعام رخيص وذو جودة"، وكذلك "لسنا زبائن نحن طلاب"، و"لتحصى أعدادنا يا رئيس محمود" فى إشارة منهم إلى رئيس الجامعة، محمود آق.

وتابع موقع تركيا الآن: كما أطلق الطلاب حملة تضامنية على وسائل التواصل الاجتماعى تحت وسم "لا تلمس طعامي"، وطالبوا المواطنين بالتضامن مع مطالبهم والوقوف ضد قرار الجامعة بالمساس بحقوقهم كطلاب جامعيين.

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن جامعة إسطنبول قررت تخفيض عدد الوجبات الأساسية المقررة للطلاب من 3 وجبات إلى وجبتين فقط، بعد أن ألغت وجبة الإفطار، وقلصت عدد الوجبات المخفضة إلى وجبة واحدة فقط تباع للطلاب بسعر 18.50 ليرة تركية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ يوم 2 يناير المقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة