3 أسباب وراء خيانة الإخوان للدول العربية.. تعرف عليها

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك أسبابًا عديدة تدفع الإخوان للانحياز إلى تركيا أولاً لإنقاذ الجماعة، فهى تجد أن تركيا هى الملاذ الأخير لإنقاذ مشروعها من السقوط وتعتبر التوسع التركى فى الداخل العربى غطاءً عسكريًا وميدانيًا سيمنحها الحضور السياسى والسلطة مجددًا، مضيفًا، أن الجماعة حاليًا مرتهنة بالكامل للأتراك فليس لديها خيار إلا أن تنفذ رغباتهم وخططهم وفى الأخير هناك تلاقٍ فى المصالح والأهداف فكلاهما يبحثان عما ينقذ مشروعهما على حساب انتهاك المنطقة العربية والعدوان عليها.

وتابع هشام النجار: تجد الإخوان فى الغزو التركى ضمانة لمد أمد أردوغان فى السلطة وفرضه فى الحكم لسنوات قادمة، وهى التى تخشى هذا السقوط المتوقع لأنه يؤثر عليها بشكل كبير كونه هو من يوفر الحاضنة والملاذ لقادتها وأعضائها.

وكانت جماعة الإخوان أظهرت انحيازها الواضح للاحتلال التركى من خلال دعمها للتدخل العسكرى التركى فى ليبيا، حيث خرجت منابر الإخوان التحريضية التى تبث من تركيا لتدافع عن محاولات الرئيس التركى إرسال جنود أتراك إلى طرابلس، زاعمين أن هذا التدخل يأتى فى مصلحة الشعب الليبى، فى محاولة منهم للدفاع عن إرهاب أردوغان، وكان من أبرز من دافع عن إرهاب أردوغان معتز مطر المذيع الإخوانى الذى خرج ليزعم أن محاولات أردوغان للتدخل العسكرى فى ليبيا تهدف لحقن دماء الليبيين، متناسيا أن الهدف من محاولات أردوغان هو دعم المليشيات الإرهابية فى طرابلس.

وفى وقت سابق وصف فولكهارد فيندفور، رئيس رابطة المراسلين الأجانب، ورئيس جمعية الصحافة الأجنبية، الإخوان بالجماعة الإرهابية التى تنشر الأفكار المتطرفة، موجها نداء لحكام العالم بمحاولة منع جماعة الإخوان من نشر أفكارها المتطرفة فى جميع الدول، حيث قال "فولكهارد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": الإخوان كانت لها مليشيات نشروها فى مصر من أول يوم فى حكمهم، وعناصرها إرهابيون يستهلون أعياد الميلاد بالقتل والتفجير".