قال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن خسائر تركيا أصبحت عديدة نتيجة لما يقوم به أردوغان من انتهاكات متواصلة، وتدخلات في شئون الدول الأخرى، مما يجعل ويكتب نهايته خلال تدخله في شئون ليبيا والمنطقة ، لافتا إلى أنه رغم الرفض العربي والدولى إلا أن أردوغان يواصل جرائمه في المنطقة.
وأضاف رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان يسعى لتنفيذ مخططات في المنطقة بدعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة في ليبيا وسوريا، مؤكدا أن كل هذه المخططات ستفشل نظرا للخسائر الفجة التي يتعرض لها أردوغان، وخاصة أن الرفض أصبح على جميع المستويات بما فيها شعبه.
كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا".
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة