غاب 11 يومًا عن أسرته لإطفاء حرائق أستراليا.. فكيف استقبله أطفاله؟.. فيديو وصور

الجمعة، 10 يناير 2020 02:48 م
غاب 11 يومًا عن أسرته لإطفاء حرائق أستراليا.. فكيف استقبله أطفاله؟.. فيديو وصور الاطفال يحتضون والدهم فور عودته
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى اليوم الجمعة، مقطع فيديو مؤثر يوثق مشاعر أطفال لحظة عودة الأب الذى يعمل رجل أطفاء إلى المنزل بعد غياب أكثر من 11 يوم لأنه يعمل كرجل إطفاء في ولايه نيو ساوث ويلز فى أستراليا، حيث هرول الأبناء نحو والدهم فور سماع صوت سيارته أمام المنزل وأجهش الأطفال فى البكاء فرحا بوصول والدهم الذى ابتعد عنهم لفترة وكانت حياته فى خطر بسبب حرائق استراليا المتزايدة.

 

وحثت السلطات الأسترالية اليوم الجمعة حوالى ربع مليون شخص على إخلاء منازلهم حيث من المتوقع أن يؤجج ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح من حرائق الغابات المميتة عبر الساحل الشرقى.

ولقى 27 شخصا حتفهم ونزح الآلاف بسبب الحرائق الهائلة المشتعلة فى أكثر من 25.5 مليون فدان، وهى مساحة بحجم كوريا الجنوبية. ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة، طلبت السلطات فى ولاية فيكتوريا من الناس الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا.

الاطفال يحتضون والدهم فور عودته
الاطفال يحتضون والدهم فور عودته

وقال آندرو كريسب مفوض إدارة الطوارئ بالولاية لهيئة الإذاعة الأسترالية "أطلقنا تنبيها بوجود حالة طوارئ، وبعثنا رسائل نصية إلى 240 ألف شخص عبر شرق الولاية بشكل أساسي. إذا كان بالإمكان الخروج، اخرجوا وابتعدوا عن الأجزاء النائية التي تكسوها الغابات من ولايتنا".

ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدة أجزاء من أستراليا اليوم الجمعة مما يهدد بإشعال موسم حرائق الغابات التي دمرت بالفعل ما يقرب من 2000 منزل.

الاطفال يهرولون نحو والدهم فور عودته
الاطفال يهرولون نحو والدهم فور عودته

وما زال أكثر من 150 حريقا مستعرا في أنحاء البلاد وتخشى السلطات من أن يؤدي تحول للرياح باتجاه الجنوب في وقت لاحق اليوم الجمعة إلى تأجيج النيران وتغيير اتجاه العديد من الحرائق، وما زالت الرياح قوية ويمكن تصنيفها بأنها "مؤذية" ومن المتوقع أن تجتاح مدن سيدني وملبورن وأديليد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة