أصبح الشعب التركى فى معاناة مستمرة، فما بين قمع لكل من لديه أراء تخالف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظامه، أو الكذب الذى يمارسه أعضاء حزب العدالة والتنمية التركى المعارض على الشعب، تتسبب سياسات النظام التركى الاقتصادية المتخبطة فى معاناة للأتراك لمجرد الحصول على الخبز فى ظل قرارات مرتبكة وفساد منتشر من قبل النظام التركى ينعكس بالسلب على أنقرة.
فى هذا السياق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زيادة أسعار الخبز بنسبة 20% في العاصمة التركية أنقرة مع دخول السنة الجديدة تسببت فى وقوف المواطنين الأتراك في طوابير الخبز، كما كان قبل عام 1900، فضلا عن مشكلات أسعار الغاز والطاقة الذي أدى إلى إصابات عدّة بين صفوف المواطنين جراء أوضاع الطقس وانخفاض درجات الحرارة ، لتزداد معاناة الأتراك فى ظل السياسات المرتبكة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس غرفة الخبازين في إسطنبول أردوغان شتين، إن هناك ارتفاعات في الأسعار لا تنتهى في الكهرباء والغاز الطبيعي والدقيق والخميرة.
كما ارتفعت الأسعار في الفترة من مايو إلى ديسمبر 2019 بنسبة 30%. وزاد الدقيق في آخر شهر فقط 15 ليرة وزادت أسعار الخميرة من 35 إلى 60 لير، موضحة أن مسؤول اتحاد الخبازين الأتراك خليل إبراهيم بالجى، أعلن عن زيادة مرتقبة في أسعار الخبز في تركيا بنسبة 12-20% من السعر الحالي.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن رئيس اتحاد الخبازين الأتراك خليل إبراهيم بالجى، أكد أنه من المقرر زيادة سعر الخبز بحد أقصى 20%، حيث إنه وفقا لتغير التكلفة في بعض المحافظات فهناك من سيقوم برفعها 12% وآخرين 15-20%.
ولفت موقع تركيا الآن، إلى أن لجنة حماية الصحفيين، كشفت في تقريرها، الشهر الماضي، عن الدول الأعلى عالميًا في عدد الصحفيين المسجونين هذا العام. وقالت اللجنة، إن تركيا من البلدان الأكثر قمعًا للصحفيين، إذ سجنت 47 صحفيًا في 2019 مقارنة مع 68 في العام الماضي، كما احتلت تركيا المركز الثاني بعد أن تصدرت القائمة على مدى السنوات الأربع الماضية. وشهدت سنة 2016 سجن أكبر عدد من الصحفيين منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين تتبع هذه القضية، وبلغ عددهم آنذاك 273 صحفياً سجيناً.
فيما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لشمس الدين أمير، النائب السابق في حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتراسه رجب طيب أردوغان، يؤكد فيها أن أعضاء حزب أردوغان يكذبون ولا ينطقون بالحقيقة، حيث قال النائب السابق في حزب العدالة والتنمية التركى إن الحركة السياسية التي أسسها طيب أردوغان بأقواله وأفعاله، وأصبح أعضاؤها بعد 17 عامًا لا تسمع آذانهم ولا تنطق ألسنتهم بالحقيقة .
وتابع النائب السابق في حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم: أعضاء حزب العدالة والتنمية لم تتألم قلوبهم لهذه الأزمات، أصبحت تتشكل من هؤلاء البشر، وهذا ما يبدو الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة