أكرم القصاص - علا الشافعي

روبوت يلعب تنس الطاولة ويمكنه أن يخسر من أجلك عندما تشعر بالإحباط

السبت، 11 يناير 2020 09:00 ص
روبوت يلعب تنس الطاولة ويمكنه أن يخسر من أجلك عندما تشعر بالإحباط روبوت تنس الطاولة
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت شركة الروبوتات اليابانية Omron روبوتها الجديد الذى يمكنه أن يلعب تنس الطاولة فى CES أكبر معرض للالكترونيات الاستهلاكية، والذي يسمى Forpheus، حيث تمكنت الشركة من خلال نظام التعرف العاطفي الجديد الذي يقيس مستوى إحباط اللاعبين ومهارتهم، من جعل الروبوت يقلل من مهاراته ويخسر إذا شعر بإحباط اللاعب وخفض حالته المزاجية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن نظام الروبوت الذي يراقب اللاعبين عن قرب، وهم ينافسون الروبوتات في لعبة كرة الطاولة، لديه القدرة على قراءة وجه اللاعبين وحتى معدل ضربات القلب، ثم تفسير تلك المعلومات لجعل الاستدلالات على المهارة والحالة الذهنية.
 
كما أنه يمكن لـ Forpheus بعد ذلك ضبط وظائفه لتلائم مستوى اللاعبين، وهي قدرة قد تسمح للبوت بتدريب الخبراء والمبتدئين على حد سواء كل منهما على حسب مهاراته.
 
تنس الطاولة 2
روبوت تنس الطاولة 
 
وقالت كيث كيرستين ، مدير مجموعة التسويق في Omron "إذا كنت محبطًا بعض الشيء في البداية، فسيشعر الروبوت بذلك ثم يتراجع قليلاً، ويجعل من الأسهل كثيرًا أن يبقيك متشجع".
 
وأضاف "الروبوت مثل أي مدرب جيد، فلديه القدرة على إلقاء نظرة على مستوى مهاراتك وأيضا على كيفية أدائك العاطفي.. هذا هو ما تبرز به الأفضل في الناس".
 
كما أن إحدى أحدث أدوات الشركة عبارة عن ذراع آلية "تعاونية" يمكن برمجتها بسهولة عن طريق نقل الروبوت إلى مواقع مختلفة ثم حفظ النمط بضغطة زر، والغرض من هذا الروبوت هو أن يكون سهل الاستخدام للغاية والبرنامج حتى لشخص ليس لديه خبرة.
 
وعرضت الشركة أيضا هذا الذراع الذى يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم ما إذا كانت الأداة بحاجة إلى إصلاحات، وبالنسبة إلى شخص يمتلك مصنعًا تستخدم فيه الروبوتات لحزم المنتجات أو تجميعها، يمكن لهذه الأداة المحددة أن تحقق توفبر كبيرة في التكاليف.
 
عندما يمتلك المصنع ذراع كهذه يمكنه أن يعرف متى ستتعطل الآلة ويمكنك إصلاحها في وقت مناسب بدلاً من توقف كل شيء.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة