سادت حالة من الاستياء والغضب بين سكان قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، بسبب وجود عمود إنارة مكسور وخروج أسلاك الكهرباء منه منذ فترة طويلة، وتجاهل المسئولين بمجلس المدينة لإصلاحه وتغطية الأسلاك المكشوفة.
ويُنذر العمود المكسور بكارثة خشية سقوطه على الطريق بسبب الرياح الشديدة وموجه الطقس السيء التي تتعرض لها البلاد، وتجاهل مجلس المدينة لشكاوى المواطنين وتم وضع كتل خرسانية حول العامود لتثبيته بدلا من إصلاحه أو تغييره وتغطية الأسلاك المكشوفة.
وتداول أبناء قرية محلة زياد صور لعمود الإنارة، وأكدوا على علم الوحدة المحلية للقرية ومجلس المدينة بتلك الكارثة، وتجاهلهم لشكواهم فى إصلاح العامود المكسور.
يقول محمد عبد الرازق من أبناء القرية، أنهم فوجئوا بحدوث ميول شديد فى عمود الإنارة على طريق القرية، وحدوث كسر شديد به، وأصبح يمثلا خطرا داهما على أرواح المواطنين والماره على الطريق.
وأضاف أن العمود ينذر بكارثة خشية سقوطه فى أي وقت على الطريق بسبب شدة الرياح، فضلا عن وجود خروج أسلاك عارية من العامود وعدم قيام مسئولي الوحدة المحلية بإصلاحه.
وقال "عبد الرازق"بالذمة ده يرضي ربنا ، أكيد الوحدة المحلية الموقرة منتظرة حد يموت علشان يصلحوا العمود، للعلم الوحدة عندها علم بالموضوع لما تواصلت معهم وكان ردهم : لا حول ولاقوة إلا بالله
وأضاف أن مسئولي الوحدة المحلية بدلا من إصلاح العمود قاموا بوضع كتل خرسانية حوله لتثبيته، وتركوا أسلاك الكهرباء العارية خارج العامود بدون تغطية، أو إصلاح.
وطالب" عبد الرازق" الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بالتدخل لوضع حل لتلك الكارثة التي تهدد أرواح الأهالى ومحاسبة المقصرين لتجاهلهم شكاوى الأهالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة