يحتفل جيف بيزوس وأغنى رجل فى العالم بعيد ميلاده الـ56 اليوم، إذ كان هذا العام مضطربًا بعض الشىء بالنسبة لرئيس أمازون -التى أسسها فى عام 1994- بسبب تسريب رسائله الشخصية التى كشفت عن خيانته لزوجته، ما أدى إلى إعلان الثنائى عن انفصالهما نهائيا، وحصوله زوجته على نصف ثروته.
وقد حقق بيزوس علامة فارقة عام 2017 بعد أن بلغت ثروته الصافية 150 مليار دولار - ما جعله أغنى شخص فى التاريخ الحديث، على حد تعبير بلومبرج، ويبلغ صافى ثروته الآن نحو 118 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج المليارديرات.
وفى أواخر عام 2018، أصبحت أمازون لفترة وجيزة ثانى شركة أمريكية بعد شركة آبل تحقق تقييمًا بأكثر من 1 تريليون دولار، على الرغم من أن سقفها السوقى انخفض منذ ذلك الحد.
هذا النجاح لم يتحقق بين عشية وضحاها، ولكن، بدأ بيزوس مسيرته المهنية فى عالم صناديق التحوط فى التسعينيات، ثم ترك وظيفة شنيعة لبدء أعماله الناشئة الخاصة.
وقد كشف تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى أن جيف بيزوس مؤسس ومدير شركة أمازون خسر أموالًا أكثر من أى ملياردير آخر فى عام 2019، لكنه ظل أغنى شخص فى العالم، إذ انخفضت قيمة ثورة بيزوس بمقدار 10.1 مليار دولار هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبرج .
وكان هذا التراجع هو ثانى أكبر انخفاض فى قائمة الأثرياء لهذا العام، وهو أقل بقليل من الانخفاض الذى تعرض له قطب الإعلام روبرت مردوخ، الذى انخفضت صافى ثروته أكثر من النصف، إذ هبط بمقدار 10.2 مليار دولار، إلى 7.8 مليار دولار، بعد أن كانت 18 مليار دولار.