خبراء: مغامرة أردوغان فى ليبيا تحمل مخاطر كبيرة لدعم إرثه الشخصى

الأحد، 12 يناير 2020 04:09 م
خبراء: مغامرة أردوغان فى ليبيا تحمل مخاطر كبيرة لدعم إرثه الشخصى اردوغان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت الانتقادات الدولية لمحاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل فى شئون ليبيا، وأجمع خبراء على أن مساعيه ما هى إلى لتعزيز أهدافه التوسعية فى الوقت الذى يعرض فيه بلاده لمخاطر جديدة.

 

فقد حذر خبير أمريكى من أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ليبيا، وقال إن هدفه من إرسال قوات إلى البلد الأفريقى هو تعزيز إرثه داخل تركيا.

 

 وفى مقال له بصحيفة "أشيا تايمز" قال الخبير هنرى بيكرى، أستاذ دراسات الشرق الأوسط الأمريكى الذى عمل فى عدد من المراكز البحثية أبرزها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية وكارنيجى،  فإن قرار أردوغان إرسال قوات إلى ليبيا بعد موافقة البرلمان الذى يملك فيه حزبه أكثرية، هو الاحدث فى مساع الرئيس التركى لخلق بصمة أكبر لأنقرة فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

 

 ولفت الكاتب إلى أنه من بين الأسباب التى تقف وراء التوسع التركى جانب تجارى، حيث تتطلع أنقرة إلى زبائن لبيع الأسلحة العسكرية التى تقوم بتصنيعها، وبالفعل كانت الدرونز التركية مستخدمة على نطاق واسع بين الميليشيات التابعة حكومة الوفاق.

 

 وحذر الكاتب من أن ما يقوم به أردوغان لن يكون بلا مخاطر، فحكومة الوفاق التى يدعمها أردوغان، ورغم أنها معترف بها دوليا، لكن لا تسيطر سوى على مساحة قليلة من الأراضى وتواجه هجوما مستمرا من الجيش الوطنى الليبيى بقيادة المشير خليفة حفتر. كما أن البرلمان الليبى فى طبرق قد رفض الاتفاق بين حكومة الوفاق وتركيا.

 

من ناحية اخرى، كتب الخبير التركى سينان أولجين فى موقع بلومبرج الامريكى يقول إن التدخل العسكرى التركى فى طرابلس يعرض أنقرة لمخاطر جديدة.

 

وأوضح قائلا إن مخاطر الحكومة التركية ذات شقين، الأول محلى، فأى حملة عسكرية مطولة فى تركيا، سيكون له عواقب سياسية داخل تركيا، لاسيما فى حال وقوع خسائر. أما الخطر الثانى، فهو عملياتى للجيش التركى، فأى قوات تركية ستعمل دول حل واضح لاحتياجاتها اللوجستية، كما أن هناك عائق رئيسى أخر يتمثل فى الافتقار للتفوق الجوى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة