قال الطيار محمود فيصل، خبير السلامة الجوية، أن الجميع أكد على أن الطائرة الأوكرانية أسقطت جراء ضربة جوية، ولم نقتنع بسيناريوهات الدولة الإيرانية حول سقوطها بسبب خلل فني، موضحاً أن إيران حاولت تجميل الموقف، وتوقعنا عدم حدوث عطل فني.
وأضاف محمود فيصل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر، تقديم الإعلامى عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية CBC، أن الأقمار الصناعية ورئيس الوزراء الكندى أكدا أن الصاروخ محمول وليس دفاع جوى أصاب الطائرة، مشيراً إلى أن حديث إيران عن أن الدفاع الجوى كان فى حالة تأهب وأطلق بطريق الخطأ ليس صحيح ومحاولة هروب.
وأكمل خبير السلامة الجوية، أن إيران تتحمل المسئولية كاملة لأنها فى الأراضى الإيرانية، وكذلك حديثهم عن انحراف الطائرة محاولة فاشلة لأن الأقمار أثبتت عندم انحراف الطائرة، مؤكداً أن هناك تعويضات للضحايا طبقاً للقانون الدولى لأن شركات التأمين لن تترك إيران، وشركات التأمين تدفع التعويضات فورية.
وفى سياق منفصل كشف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى النقاب الليلة، عن أن إيران تعهدت بسرعة إعادة رفات جميع ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، والتى اعترفت باسقاطها بطريق الخطأ فى حادث أسفر عن مصرع 176 شخصا.
وذكرت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية أن زيلنسكى أوضح - فى خطاب عبر شاشات التليفزيون الأوكرانى - أن إيران وعدت بإعادة الرفات بعد تحديد هويات الضحايا من أجل قيام عائلاتهم باتخاذ ما يلزم حيال دفنهم، مع التعهد أيضا بتقديم جميع المتورطين فى الحادث المأساوى إلى العدالة .
وقدم زيلنسكى الشكر إلى حكومات بريطانيا وكندا والولايات المتحدة ودول أخرى إزاء ما قدموا من دعم ومساندة ومعلومات حول الحادث قائلا " أن هذا الدعم أسهم - دون شك - فى حمل إيران على الاعتراف بمسئوليتها عن اسقاط طائرة الركاب الأوكرانية " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة