أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أن مصر هى من أفشلت المشروع الإخوانى ومشروع تقسيم المنطقة، وبالتالى القاهرة أصبحت عصية على تمرير أى مشروعات من خلالها، ومن هنا لجأت القوى الإرهابية إلى المفاصل الضعيفة فى المنطقة، وخاصة ليبيا بعد انهيار نظامها فى أعقاب 2011، بإرسال المرتزقة والإرهابيين لإعادة استنساخ المشروع الإخوانى فى ليبيا، موجهًا التحية للجيش الوطنى الليبى ودوره فى التصدى لهذا المشروع.
وأوضح رئيس النواب المصرى، خلال حواره مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "ON E"، أن هناك قوى تريد إعادة الأحلام العثمانية مرة أخرى على الحدود المصرية الغربية فى ليبيا، وهذا المشروع فى طريقه للفشل، واتضح أمره وأهدافه الخبيثه، مؤكدًا أن مصر تدعم أشقائها الليبيين لاسترداد دولتهم مؤسساتهم وتعود ليبيا قوية تعيد للعالم العربى.
وأضاف الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أن الشعب المصرى بكل فئاته متضامن مع الشعب الليبى فى معركته وتحرير أرض من الإرهاب، لتعود ليبيا الشقيقة حرة قوية وسند لأشقائها العرب، بما تشكله هذه الدولة الشقيقة من عمق إستراتيجى للأمن القومى المصرى.
وأوضح أن اتفاق أردوغان والسراج، ولد معدوم الأثر حيث، يتعارض مع المادة 8 من اتفاق الصخيرات.
وعقدت صباح اليوم الأحد، جلسة تاريخية بمجلس النواب المصرى، برئاسة الدكتور على عبد العال، بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، حيث قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب فى مستهل الجلسة العامة: "يسعدنى ويشرفنى حضور رئيس مجلس النواب الليبى الشقيق"، ويأتى ذلك بعد تأكيد اللجنة العامة بالبرلمان خلال اجتماعها رفضها التام للتدخل العسكرى التركى فى الأراضى الليبية، مع دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتخاذ أى إجراءات قد يراها لمواجهة هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة