وفجرت المحققة الخاصة، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد مرور ما يقرب من 50 عاما على وفاة مارلين مونرو، إذ أكدت أن الأوراق تعود إلى طبيب مارلين مونرو النفسى والذى عثر على جثتها بعد وفاتها، واشتبه البعض أنه منحها جرعة زائدة من الباربيتورات التي قتلتها عام 1962، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ديلى ميل
المحققة الخاصة بيكى ألدريج، عثرت على "صندوق 29"، المخزن في مكتبة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث سيبقى مغلقًا أمام الجمهور لمدة عقدين آخرين، على الرغم من قائمة المحتويات التي تظهر أنه يحتوي على مجموعة من الملفات حول مونرو.
وقالت ألدريج :"كنت أعتقد دائمًا أن مارلين مونرو قد قُتلت، إذا نظرت إلى جميع القصص والكتب والشهادات وحتى الأدلة، فلا يوجد سبب يدعو إلى عدم تغيير شهادة وفاة مارلين مونرو من الانتحار المحتمل إلى القتل".
وطالبت ألدريج بإعادة فتح قضية مارلين مونرو، باعتبارها قضية قتل محتملة وليس انتحار.
وطلبت ألدريج من النائب العام التحدث إلى شخصين تقول إنهما على قيد الحياة اليوم ولم يطلب منهما أبدًا الإدلاء ببيان لكنهما كانا حاضرين عندما التقطت مارلين مونرو أنفاسها الأخيرة، وهم الرقيب مارفين إيانون، وتم ترقيتها إلى رئيس قسم شرطة بيفرلى هيلز، وباتريشيا نوكامب، صديقة مارلين مونرو.
شهادة وفاة مارلين مونرو
مارلين مونرو
وفقا لألدريج، غادرت نيوكومب البلاد بعد جنازة مونرو في عام 1962 وسافر عبر أوروبا لمدة ستة أشهر.
وهناك منذ فترة طويلة نظريات مؤامرة محيطة بوفاة مونرو، إذ تقول الرواية الرسمية، إن مونرو عثر عليها ميتة على يد الدكتور جرينسون الذى اقتحم غرفة نومها بعد أن استدعته مدبرة المنزل للمنزل في الساعات الأولى من الصباح.
رالف جرينسون