وقرر الأول بالاستعانة بالمبلغ الثاني لاستبدال مبلغ مليون جنيه سوداني تحصل عليه من أحد تجار المواشي بدولة السودان مقابل 350 ألف جنيه مصري، فقام الأخير بالتواصل مع"سعيد" وشهرته " أحمد " صاحب مكتب صرافة "ولا يعلم باقي بياناته " واتفق الأخير معهما بإرسال أحد مندوبيه "خالد"، لمقابلتهما أمام حديقة الفسطاط ـ دائرة القسم، لإتمام عملية الاستبدال، وعقب تقابلهما مع الأخير فوجئا بحضور سيارة ميكروباص "لم يتمكنا من تحديد أرقامها" يستقلها 4 أشخاص" غير معلومين لديهما "أدعوا أنهم من رجال شرطة مباحث الأموال العامة " واستولوا منهما على المبلغ المالي واصطحبوا المدعو خالد داخل السيارة، ولاذوا بالفرار.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سعيد.ع"، 58 سنة، عاطل، والسابق اتهامه فى 12 قضية أخرهم 5818 لسنة1981م السيدة زينب " سرقة وسائل نقل" والمطلوب التنفيذ عليه فى 2 حكم حبس جزئي " تزوير" بإجمالي حبس 9 شهور بالاشتراك مع أخرين.
وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم، أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بالتحريات، وما جاء بأقوال المجني عليهما أيدها واعترف بإرتكاب الواقعة بأسلوب "انتحال صفة رجال شرطة " بالاشتراك مع كل من "عمرو .خ" ، 44 سنة، خراط معادن، و"شريف .م"، 47 سنة، سائق، و"محمد.ع"، 49 سنة، موظف بوزارة التربية والتعليم ، و"طارق.م" ، 72 سنة، ترزي ، و"سيد.ن"، 36 سنة، سائق .
وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم، أسفرت أحدها عن ضبطهم وبمواجهتهم بالتحريات وما جاء بأقوال المتهم الأول أيدوها، واعترفوا بارتكاب الواقعة وباستخدام السيارة رقم و ج 2298 ميكروباص بيضاء اللون قيادة المتهم السادس" ويعمل عليها كسائق".
وأضاف المتهم الثاني باقتصار دوره علي إيهام المبلغان بإنه مندوب شركة الصرافة لدي المتهم الأول، وأقروا بأن إجمالي المبلغ المستولى عليه 500 ألف جنيه سوداني فقط، وقيامهم باستبداله بمبلغ 50 ألف جنيه مصري عن طريق أحد المتعاملين بالاتجار بالنقد الأجنبي، وتم بإرشادهم ضبط 30 ألف جنيه من متحصلات الواقعة، السيارة "المستخدمة فى ارتكاب الواقعة "، وأضافوا بإنفاقهم باقى المبلغ المالي المستولى عليه على متطلباتهم الشخصية، وباستدعاء المجني عليهما اتهموهم بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة