تتزايد وتيرة العنف ضد المرأة فى تركيا بشكل غير مسبوق، لا سيما مع عدم وجود تشريع يحد من هذه الظاهرة التى تتسع كل يوم، وأصبحت رقعة تكشف المجتمع التركي على حقيقته فى وقت ينشغل فيه برلمان الديكتاتور العثمانى بالتدخل فى شئون الدول أكثر من معالجته الأزمات الداخلية.
وقالت أليف كاسلار، السيدة التركية التى فقدت أحدى عيناها بسبب جرائم العنف ضد المرأة فى حديثها لوسائل إعلام تركية:" ليسمعوا صوتنا، يوجد مئات السيدات مثلى."
وذكرت صحيفة "بير جون" التركية، أن أليف كاسلار سيدة تبلغ من العمر 30 عاماً متزوجة منذ عشر سنوات بمحمد كاسلار فى مدينة سامسون، فقدت القدرة على الرؤية فى إحدى عينيها نتيجة الضرب الذى تعرضت له على يد زوجها الذى تم إلقاء القبض عليه، خرجت من المستشفى بناء على رغبتها أملاً فى إيجاد دواء لدى أحد الأطباء الآخرين.
وقالت أليف فى تصريحاتها:" لقد جعلنى فى هذه الحالة بسبب غضبه فجاءة، ليأخذ كل شخص جزاءة، لقد سود دنيتى، من جعلنى فى هذه الحالة ليبقى مشتاقاً إلى النور".
وبالتزامن مع حادثة أليف نجد حادثة أخرى فى مدينة بورصة فى حى إيناجول، حيث قام حسين باكاى بضرب مروة باكدمير الحامل فى الشهر الخامس ليموت الجنين وتبقى هى عاجزة لإصابتها بعاهة.
وننتقل إلى محافظة قونية لنجد مظفر جان بولات الذى قتل ابنة الجيران المعلمة شيماء سارى 25 عاما، وأختها توغبا سارى 18 عام ليفقدا حياتهما على أثرها وإصابة الأم هاجر سارى 51، ويتضح أن الجانى يعانى من مشاكل نفسية ولم يخضع للعلاج.
ثم إلى محافظة كارس بلدية قاغيظمان بقرية باصلى، حيث وجدت جثة الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات بعد تغيبها لمدة 7 أيام وتم القبض على كلاً من أرتان بوظ كورت وأحمد بيلان مرتكبى الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة