ويأتي هذا في الوقت الذي طلبت فيه الخارجية الإيرانية تقريرا من الأجهزة الأمنية بشأن احتجاز السفير البريطاني روبرت ماكيير لفترة في العاصمة طهران. 
وكانت قوى الأمن الداخلى الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن السفير البريطاني لدى طهران تم توقيفه مؤقتا عقب حضوره تجمعا غير قانوني أمام جامعة "أمير كبير" متسترا بصفة مجرد شخص أجنبي.

وبعد احتجازه عرف السفير البريطاني باللغة الفارسية منصبه الدبلوماسي، مبررا حضوره في هذا التجمع - الذي أطلقت فيه شعارات مناهضة للدولة - بالإعراب عن تعاطفه مع ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

وتم إطلاق سراح السفير البريطاني بطهران بعد التعرف عليه، وبتنسيق ومتابعة من وزارة الخارجية الايرانية.