استمعت نيابة المطرية إلى أقوال والد الفتاة رحمة والمبلغ بتغيبها، حيث أكد أن نجلته عادت إلى المنزل أمس ولم تكن مختطفة موضحا أنه لم يتهم احد، وقالت الفتاة رحمة أنها كانت بصحبة احدى أقاربها ولم تكن مختطفة، وأمرت النيابة بتسليمها لوالدها، وكان رجال مباحث المطرية، نجحوا فى إعادة الفتاة المتغيبة إلى منزلها، بعدما اختفت بالأمس، وكانت متواجدة بصحبة إحدى قريباتها، وعادت إلى والدها، بعدما خرجت من منزلها بسبب خلافات أسرية.
وكان رواد الفيس بوك تناولوا قصة فتاة المطرية، التى اختفت بالأمس، وتدعى "رحمة. ر" ، 19 عاماً، حاصلة على دبلوم تجارة، وهي شقيقة كبرى لـ3 بنات، وابنة لأسرة بسيطة يعولها رجل مكافح يعمل سائقاً، وكغيرها من بنات جيلها تمارس عملاً متواضعاً من بيتها، حيث تروج لبيع العطور عبر "فيسبوك"، وتستعد للزفاف على خطيبها قريباً، لكن القدر لم يمهلها، حيث غادرت منزلها دون رجوع، وانقطعت كل سبل الاتصال بها.
ويوضح "محمد ماهر حمادى" المحامى والخبير القانونى عقوبات خطف الأطفال بمقتضى قانون العقوبات ،أن قانون العقوبات وضع مواد مغلظة لمعاقبة المتهمين فى قضايا خطف الأطفال، وتحدثت المادة (289) من القانون، عن تلك الحالات، وقالت أن من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.
وتابع "حمادى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العقوبة تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد، إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
كانت تحريات الأجهزة الأمنية كشف عن تورط شاب فى خطف طفل فى منطقة الواحات، بسبب خلافات مالية مع والده، وتم تشكيل فريق بحث تمكن من تحديد مكان اختطاف الطفل وتحريره، وألقى القبض على المتهم الذى اعترف بشراكته مع والد الطفل فى قطعة أرض وأنه احتال عليه فى مبلغ مالى قدره 150 ألف جنيه.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا هاشتجات تضمنت تغيب فتاة المطرية رحمة اثناء توصيلها احد الطلبات في ميدان المطرية وتداولوا صورا لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة