أكد النائب محمد إسماعيل فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على ببرنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم، أن جلوس رئيس البرلمان الليبى على يمين رئيس البرلمان المصرى الدكتور على عبد العال يؤكد عمق العلاقات المصرية الليبية.
وأضاف، أن المعركة التى تدور داخل الأراضى الليبية هى معركة ضد الميليشيات وأن هدف الجيش الليبى الآن ليس ضد اشخاص بعينها ولكنها حرب لتوحيد الكلمة الليبية.
وكان عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبى، قال إنه قد تضطر بلاده إلى دعوة القوات المسلحة المصرية للتدخل إذا حصل تدخل أجنبى فى ليبيا.
وجاء بكلمة عقيلة التى ألقاها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب المصرى أمس الأحد، برئاسة الدكتور على عبد العال، "الاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات، لم يعد له أى وجود أو فاعلية أو جدوى على الأرض فى ليبيا.. فخامة الرئيس، السادة الأفاضل: تجاهل المجتمع الدولى لهذه الحقائق والوقائع الثابتة والاستمرار فى الاعتراف بشرعية مجلس رئاسى أقل ما يوصف به "الخيانة" حيث تجاهل إرادة الليبيين وحقهم فى الدفاع عن وطنهم والمحافظة عليه، وتجاهل شرعية مجلس النواب المنتخب وقبل بعودة الاستعمار من جديد، ولم يعلن عن موقف عربى موحد يؤيد حق مجلس النواب الليبى المنتخب فى ممارسة مهامه وصلاحياته التشريعية باعتباره الجسم الشرعى الوحيد فى ليبيا، ورفض محاولات مصادرة هذه المهام والصلاحيات، حيث إنه لا يعتد بأى حكومة دون منحها الثقة من مجلس النواب، لأن توقيع الاتفاقيات والمعاهدات يحتاج إلى مصادقة مجلس النواب ودونها تُعد باطلةً ولاغية".
وأضاف صالح، أن المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق ارتكب خروقات للاتفاق السياسى والدستور بمساسه بسيادة ليبيا ووحدتها وسلامة واستقرار الدول المجاورة، من حق الليبيين وجيشهم الوطنى مكافحة الإرهاب والدفاع عن الوطن فى مواجهة الغزو التركى الذى لن توقفه بيانات التنديد والشجب والتعبير عن القلق والرفض بل بالمواقف الأخوية الصلبة والدعم العلنى لحق الليبيين فى الدفاع عن أراضيهم.
واستكمل رئيس البرلمان الليبى حديثة قائلًا: "أدعوكم أيها السادة إلى اتخاذ موقف شجاع وإلا قد نضطر إلى دعوة القوات المسلحة المصرية للتدخل إذا حصل تدخل أجنبى فى بلادنا، وأيضا مؤازرة الشعب المصرى الذى لم يتخل عنا من قبل فى شدة ولا نائبة، كما شهد التاريخ وهو شاهد العدل على موقف مصر معنا أيام الغزو الإيطالى ليبيا، تحية لشعب مصر".