أكرم القصاص - علا الشافعي

حكومة السودان تتسلم ورقة حول محور السلطة من حركات دارفور

الإثنين، 13 يناير 2020 11:06 م
حكومة السودان تتسلم ورقة حول محور السلطة من حركات دارفور مجلس السيادة السودانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلم وفد الحكومة السودانية إلى مفاوضات السلام، "ورقة السلطة" حول "مسار دارفور"، تمهيدا لدراستها والرد عليها في جلسة مشتركة غدا ، الثلاثاء ، مع وفد الحركات المسلحة بدارفور، والوساطة في جنوب السودان.وأكد محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، التزام الحكومة بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل في جوبا يرضي كل السودانيين.

وقال التعايشي -في تصريحات صحفية عقب اجتماع مشترك حول "مسار دارفور" بين وفد الحكومة وقادة الحركات المسلحة بدارفور والوساطة- إن الوفد الحكومي حضر إلى جوبا لمعالجة القضايا الأساسية التي تسببت في الحرب في السودان، وإيجاد حلول نهائية لها، خاصة الاختلال التاريخي في العلاقة بين الأقاليم والمركز في مجال السلطة.

وأوضح التعايشي أن الورقة التي قدمتها الحركات المسلحة مبنية على مناقشة الاختلالات المتعلقة بالمشاركة في السلطة وطبيعة إدارة الدولة، مضيفًا أن الجميع متفق على ضرورة التوصل لاتفاق سلام شامل في جوبا يقدم إجابات على الأسئلة المتعلقة بإدارة السودان منذ الاستقلال.

وأكد أن السلام القادم سيكون سلاما شاملا لكل السودانيين بمختلف مكوناتهم، لافتا إلى أن المفاوضات في مسار دارفور بعد توقيع الاتفاق الإطاري دخلت فعليا في المحاور المختلفة للسلام الشامل.

وتابع التعايشي أن الوفد الحكومي سيقدم في الجلسة التالية حول مسار دارفور -والمقرر عقدها غدا- إفاداته حول ورقة السلطة المقدمة من الحركات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من النقاط المتفق حولها في هذا الشأن.

من جانبهم، أكد المتحدثون من قيادات الحركات المسلحة بدارفور التزامهم بالتوصل إلى سلام شامل في السودان، وأن الورقة التي قدموها شملت مقترحات الحلول لمعالجة الجذور التاريخية التي أدت إلى نشوب الحروب في دارفور والسودان بصورة عامة.

ويضم "مسار دارفور" أربعة فصائل، هي: حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة "جيش تحرير السودان" بقيادة منى اركو مناوي، وحركة "جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي" بقيادة نمر عبد الرحمن، وتجمع "قوى تحرير السودان".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة