أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجى، تعليقا على حادث فيلا نانسى عجرم، أن القانون هو الفيصل، مشددة على وقوفها مع ابن بلدها إذا كان له حق، قائلة:"كل نقطة دم منه هى من دمى، ولو نانسى ودكتور فادى مذنبين أكيد رح ياخدوا جزاءهم".
وكتبت سلاف، عبر حسابها على انستجرام: "القانون هو الفيصل، وفى ظالم وفى مظلوم، وفى عدالة على الأرض ولو بنسب قليلة، وفى عدالة بالسما أكبر من كل النسب، كل الناس بتطلب رأى أو موقف من الفنان، والفنان جزء من المجتمع لازم يقول ويحكى أكيد، بس لما بتكون الأمور لسا ما اكتملت صورتها، ولما بتكون بإيدين القضاء".
وأضافت سلاف: "نحنا ما فينا نبت أو نعطى أحكام وقرارات ولا بيجوز نتدخل لإنو الحقيقة بعدها ما وضحت والقضية شائكة جدا، ولكل الناس اللى عم تطالبنى بإبداء الرأى بالقضية وكأنو قرارى هو الحكم، أو لمجرد اثبات موقف أو اللحاق بسبق السوشل ميديا، والقصة مو هيك وأكبر من هيك، أنا بوقف جنب الإنسان المظلوم بغض النظر عن جنسيته، ما حدا بيقبل بالظلم لا إلو ولا لغيره، وصحيح السورى انظلم من اخوته كتير، بس التعميم غلط، وبكل بلد فى صالح وفى طالح".
وتابعت سلاف: "الجنسية مثل الاسم مالو علاقة فيها البنى ادم بتخلق معه، والعنصريين وين ماكانوا هم ناس مريضين، وبوقف أكيد مع ابن بلدى بالحق، ولو كان بآخر ما عمر الله، وكل نقطة دم منه هى من دمى، ولو نانسى ودكتور فادى مذنبين أكيد رح ياخدوا جزاءهم، بس الموضوع أكبر مننا ومن تقييمنا، وما حدا قدر يعرفه، لحد هلأ عالقليلة، والأكيد كمان انه هنن مو مجرمين بالأصل ولا ساديين، بس فى شى صار غلط وغير مقبول".
واستكملت سلاف، قائلة: "أكيد هنن عيلة منيحة، ما سمعنا عنهم كلام سيء بيوم من الأيام، وعندهم عيلة وبنات، والڤيديوهات اللى عم تنزل والأغانى والشماتة ما بتليق بإنسان تعرض لمصيبة بكل معنى الكلمة ولا بفنان بيوم من الأيام قدم سعادة للناس، ما أنا إله طبعا، وبيغلط وممكن يكون يتحول لمجرم بلحظة ما، بس مو باللحظة اللى وقع فيها نكون نحنا مجرمين."
وتابعت سلاف: "الله يرحم ابن بلدى ويصبر أهله وعيلته وأولادة، وولادة متل ولادى وولادنا كلنا، وإن شاء الله بيرجع حقه كإنسان وبيفك الظلم عنه، واللى صار معه حفر بقلوبنا ألم ووجع مابيخلصوا، والرب وحده اللى بيقتص من الظالم عاجلا أو أجلا، اتركوا مناصب المحامين والقضاة وبعدوا عن كونكم أوصياء عالمجتمع، وكل واحد فينا عنده مية مشكلة ومية عيب، وكلنا معرضين بلحظة ما نكون مظلومين أو ظالمين، وأكيد فى شى ما حدا بيعرفه صار، واللى صار أكبر من فن وشهرة، فى بيوت وفى أسرار وفى بشر، عنا ثقة بالقضاء اللبنانى وعنا ثقة بالمحامين السوريين المهمين اللى استلموا القضية وبكل المحامين العرب اللى اتطوعوا لكشف الحقيقة وتضامنوا مع محمد الموسى، ولهم كل الاحترام والتقدير، وعنا ثقة قبل كل شيء بالله العادل والرحمن والرحيم، وخلوا البشر بحالهم ولا يكونوا سلعة نسوقلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة