جاء هذا الانتقاد بعد يومين من سخرية كيم كيه - جوان، كبير المفاوضين النوويين السابقين لكوريا الشمالية، من جهود كوريا الجنوبية لتسهيل المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج.


وتمارس كوريا الشمالية ضغوطا على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة وإدخال أسلحة في شبه الجزيرة الكورية، قائلة إنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات حتى توقف واشنطن سياستها العدائية ضد كوريا الشمالية.. ولطالما شجبت بيونج يانج التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن باعتبارها "بروفة غزو".


من جانبها أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الجنوبية أكدت أن الحليفين قاما بتعديل التدريبات المشتركة لدعم الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي، وتقول وزارة الدفاع إن تفاصيل الخطة الخاصة بتدريبات هذا العام سيتم تحديدها بالنظر في كيفية سير الأمور.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع تشوي هيون-سو - في مؤتمر صحفي دوري اليوم - "كما تعلمون جيدا، حافظت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على الموقف المتمثل في أن التدريبات العسكرية المشتركة يجب تعديلها بالتنسيق الوثيق بين الجانبين من أجل دعم الجهود الدبلوماسية عسكريا لنزع السلاح النووي." .. ورفضت "تشوي" التعليق على انتقادات كوريا الشمالية، قائلة إنها لا تستحق الرد.


ومنذ أن بدأت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية المفاوضات النووية في عام 2018، ألغت سول وواشنطن تدريباتهما المشتركة أو خفضت حجمها.. وفي أحدث خطوة، قرر البلدان في نوفمبر من العام الماضي تأجيل تدريباتهما الجوية السنوية في فصل الشتاء.