لقاءات ثنائية لمحمد بن زايد مع رؤساء وقادة مشاركين فى أسبوع أبوظبى للأستدامة

الإثنين، 13 يناير 2020 03:01 م
لقاءات ثنائية لمحمد بن زايد مع رؤساء وقادة مشاركين فى أسبوع أبوظبى للأستدامة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى
رسالة أبو ظبي : شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، عدداً من رؤساء الدول المشاركين في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020".
 
فقد التقى أرمين ساركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا الصديقة والرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا الصديقة و الرئيس داني فور رئيس جمهورية سيشل الصديقة ،و جيوجي كونوسي كونروت رئيس جمهورية جزر فيجي الصديقة، في لقاءات ثنائية كل على حده.
 
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
 
كما تطرق والضيوف إلى عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي انطلق اليوم وأهميتها في تعزيز العمل من أجل استدامة التنمية في العالم.
 
وقد رحب الشيخ محمد بن زايد ، بقادة الدول وممثليها والخبراء والضيوف الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة.
 
وأكد أن دولة الإمارات تواصل دورها الحيوي للإسهام في توحيد الجهود من أجل إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم خاصة في مجالات الطاقة واستدامة البيئة، موضحا أن فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة  تجمع عالمي يؤكد مكانة الإمارات بوصفها داعماً أساسياً لمبادرات الاستدامة ومناقشة قضاياها وتعزيز المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في إرساء دعائم التنمية الشاملة.
 
وأكد أن الأسبوع يعد منبراً للحوار وصياغة الأفكار واستراتيجيات العمل التي تتمحور حول قضايا الاستدامة، ويمثل تكريساً لنهج المؤسس الشيخ زايد الذي تبنى الاستدامة منهج عمل لتحقيق التقدم في جميع المجالات، منوهاً إلى أن دولة الإمارات تقدمت خطوات كبيرة نحو ترسيخ الاستدامة بوصفها ركيزة أساسية في جهود التنمية الوطنية وتبنيها إطار عمل مؤسسي وفقا لـ"رؤية الإمارات 2021".
 
وأوضح محمد بن زايد، أن النهضة الحضارية التي حققتها الإمارات منذ تأسيسها كانت نتاج هذه العقلية المنفتحة على الحوار مع الآخر وتبادل المعرفة مع مختلف الأطراف، مشيراً إلى ضرورة تعزيز هذا الانفتاح في ظل استعداد الدولة هذا العام لرسم ملامح الخمسين عاماً المقبلة، قائلا : "نحن نتطلع إلى المستقبل بمزيد من الإصرار والثقة لمواصلة مسيرة الوطن وتحقيق ما هو أفضل لأجيالنا القادمة والبشرية جمعاء".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة