مستشار رئيس البرلمان الليبى: الجيش الوطنى سيرفض التراجع عن أماكن تواجده

الإثنين، 13 يناير 2020 11:58 م
مستشار رئيس البرلمان الليبى: الجيش الوطنى سيرفض التراجع عن أماكن تواجده المشير خليفة حفتر
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد الحميد صافي، مستشار رئيس البرلمان الليبي، إن هناك مناقشات وضغوطات من الجانب الروسي في المحادثات التى تعقد حالياً في العاصمة موسكو، موضحاً أن الاجتماعات بدأت في الصباح، واستمرت حوالي 8 ساعات، بحضور الأطراف الليبية في روسيا.
 
وأضاف عبد الحميد صافي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية CBC، أن السراج والوفد المشارك معه التقي الجانب الروسي منفرداً، كما أن المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة، وعقيلة صالح التقيا الجانب الروسي أيضا لطرح وجهات النظر.
 
وأكمل مستشار رئيس البرلمان الليبي، أن قائد الجيش ورئيس مجلس النواب الليبي، لم يلتقيا فايز السراج في روسيا كما قيل، قائلا:"لم يحدث إطلاقا خلال المحادثات"، موضحا ان أوجه الخلاف حدثت في بنود المسودة الموضوعة للطرفين، منها عودة الجيش الليبى لما كان قبل 4 إبريل وهذا لأمر رفض تماماً.
 
وأشار مستشار رئيس البرلمان الليبي، أن عملية وقف إطلاق النار يجب أن تكون محددة، ولكن في المحادثات لم تكن واضحة بالنسبة للسراج ولم يستطيع أن ينفذ أي حرف، وهو ليس لديه أي سلطة على الميليشيات الموجودة في ليبيا، مشيراً إلى أن البنود الرسمية لم تسرب، وما تم تسريبه وتمت الإشارة إلى الميليشيات عن طريق مقترح أضافته اللجنة الأممية.
 
واكد مستشار رئيس البرلمان الليبي، أن الجيش الوطني الليبي رفض التراجع عن أماكن تواجده، كما طلبنا إجلاء المرتزقة الأتراك عن بلادنا خلال محادثات موسكو، ولن يتم التوقيع في اعتقادي على تلك الاتفاقية بسبب بعض البنود بها.

وفي سياق منفصل أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة ، عبد الهادي الحويج ، دعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، المبادرة الروسية لوقف إطلاق النار في البلاد، مشددا على أن الجيش لم ولن ينسحب من تخوم العاصمة طرابلس حتى إذا تم التوقيع على وقف إطلاق النار في موسكو.وقال الحويج، في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الإثنين: "نؤيد وندعم الأصدقاء والحلفاء الروس، ونؤيد المبادرة الروسية".

وبالمقابل، أكد الحويج رفض الحكومة الليبية المؤقتة أن تكون تركيا جزءًا من مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا، لأنها "طرف في الصراع، وتدعم الميلشيات الإرهابية، وتخطط لنهب ثروات البلاد".

وأضاف أن "المشاركة التركية يُسأل عنها الجانب الروسي، وليس ليبيا، ولم نرحب بوجود الجانب التركي ولا ندعوه لحضور توقيع الاتفاقية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة