قال الدكتور ضياء القوصي خبير المياه ومستشار وزير الري الأسبق الاجتماعات التى سبقت هذا الاجتماع والاجتماعات التي سوف تعقد خلال اليومين القادمين في واشنطن لن تذهب هباء وأوضحت نقطتين اولهما أمر السيادة واثيوبيا تفهم امر السيادة فهم خطأ فالسيادة للدول الثلاث ولن يكون هناك اتفاق بدون موافقة الدول الثلاث مشيرا الى ان الطرف الأثيوبي يريد ان يستحوذ على كل مايمكن الاستحواذ عليه.
وتابع القوصي خلال مداخلة هاتفية فى برنامج القاهرة الآن المذاع على قناة العربية الحدث والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: مصر ليس لديها اى مشكلة اطلاقا فموقفنا واضح فلم نلجأ حتى الآن الى الوسائل القانونية ولايمكن ان الحكومة المصرية ان تكون غافلة عن موضوع ملء السد يكفى ان جنوب افريقيا على دراية بمشاكل القارة اكثر من غيرها ولايكون لجنوب اثيوبيا رأى آخر فما قدمته مصر من عروض لايمكن لأى أحد أن يرفضه وموقف أثيوبيا هو موقف متعنت للغاية واستغلال للوقت وفرض لسياسة الامر الواقع.
من جانبه قال الدكتور أيمن سلامة استاذ القانون الدولي العام أن البند العاشر ينص على الاليات القانونية والوساطة لا تكون الا باتفاق الدول الثلاثة سواء كان العرض من الوسيط أو من الدول المتنازعة وفى نهاية الأمر فالوساطة ولا التوفيق ولا التحقيق ولا المفاوضات المباشرة وسائل الزامية اجبارية على الدول.
وتابع سلامة الملزم هو القضاء الدولي أو التحكيم الدولي فقط وسبق أن أثيوبيا سبق وانها لم تبد حسن النية فى تنفيذ وحل الأزمات والانسدادات التى وقعت . منذ بداية الماراثون منذ شهر ابريل 2011 مشيرا الى أن الوساطة والتوفيق هو الحل لحل هذه المشكلة