أصدر حزب مستقبل وطن بيانا صحفيا، علق خلاله على الأزمة التي أثيرت بعد إقامة إحدى فعالياته، والتي قام فيها بتوزيع عدد من البطاطين على الأسر الأكثر احتياجًا.
وجاء فى البيان:" لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تسير على دربها الخسيس لضرب استقرار الدولة وهدم مؤسساتها الوطنية، وزعزعة استقرار كياناتها السياسية الكبرى، فى محاولة منها لتشويه الإطار العام، وإحداث البلبلة بالشارع المصرى، وأن معركة الإخوان ضد مؤسسات الدولة، معركة أقل ما توصف به بأنها قذرة، وبمثابة صيد في الماء العكر لإشغال الرأي العام وتزييف وعيه وبالأمس قادت الجماعة الإرهابية حملة ممنهجة على صفحاتها المشبوهة على السوشيال ميديا لضرب استقرار كيان حزب مستقبل وطن؛ الكيان الحزبي والتنظيمي الأقوى في الدولة المصرية".
وأوضح البيان، أن حملة الإرهابية اعتمدت على صورة بمجرد أن تراها تعرف الغرض القبيح الذي التقطت من أجله، خصوصًا في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به وطننا ومنطقتنا العربية ولا يعرف الإخوان، أن مستقبل وطن وفعالياته المجتمعية مستمرة على مدار الساعة كنوع من المسؤولية المجتمعية ودعم الدولة في الوصول للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا في شتى ربوع الوطن، ومع ذلك لم تخرج مثل هذه الصورة في يوم من الأيام.
وأشار البيان إلى، أن محاولة الإخوان للنيل من كيان حزب "مستقبل وطن" لم تتوقف؛ وفي كل مرة تحاول استخدام آليات مشبوهة تحاول صنعها على طريقتها المعتادة التي تقوم على الكذب والتدليس.. ولم تعي لمرة واحدة ثقة الشارع في هذا الكيان، وأن الشعب المصري أدرك كذب وخيانة وتدليس هذه الجماعة.
ورغم ما قام به الإخوان من هجمة مسعورة على الحزب، وتشويه ما يقوم به من إجراءات لمساندة الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وشعبها الأبي العظيم، إلا أنه سرعان ما تلاشت تبعاتها بمجرد إصدار رئيس الحزب بيانا أوضح فيه كافة الأمور المتعلقة بهذه الحملة الممنهجة، ومعتذرا عن الهدف الخبيث الذي ثم به ترويج الصورة.
واختتم البيان، أن معركة الإخوان مستمرة ولن تتوقف ولكن ما تزال معركة الوعي قضيتنا وسلاحنا جميعًا في الدفاع عن وطننا وردع أي محاولة لزرع فتيل أزمة، أو إحداث بلبلة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، وضرب مؤسسات الدولة وكياناتها الحزبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة