وزيرة الثقافة من الملتقى الدولى للشعر العربى: رفع قيمة الجائزة إلى 200 ألف جنيه
الإثنين، 13 يناير 2020 12:36 م
إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
كتبت بسنت جميل - تصوير كريم عبد العزيز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بضيوف مصرالعرب، فى مستهل فعاليات ملتقى الشعر العربى الخامس، الذى يأتى تحت شعار الشعر وثقافة العصر ويشارك فيه 100 شاعر وناقد، فى الفترة من 13 إلى 16 يناير الجارى بمشاركة أكثر من 100 شاعر وناقد من 15 دولة بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا.
ومن المقرر إعلان اسم الفائز بجائزة القاهرة للشعر العربى فى دورتها الخامسة فى ختام الملتقى بحضور الدكتورة إايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمى الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والشاعر محمد عبد المطلب، والناقد الدكتور صلاح فضل.
واختارت اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب، موضوع "الشعر وثقافة العصر" ليكون عنوان الدورة الخامسة، كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الشاعرين الكبيرين إبراهيم ناجى وبدر شاكر السياب، ويتناول الملتقى عددًا من
وقالت وزيرة الثقافة، إن الشعر يعبر عن مكانة العرب وقد تطور الشعر مع تطور الشعوب سواء فى المضمون أو فى الأسلوب لذا نحن هنا لتطوير ومواكبة متغيرات الشعر ومن هنا سوف أعلن زيادة قيمة جائزة الشعر لتصل إلى 200 ألف جنيه بدلًا من100 ألف جنيه.
ومن جانبه أبدى الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، سعادته بإقامة "ملتقى القاهرة الدولى الخامس للشعر العربى" والذى ينعقد تحت شعار "الشعر وثقافة العصر" دورة إبراهيم ناجى وبدر شاكر السياب، فى القاهرة، ورحب بالضيوف فى مصر، حاضنة الثقافة العربية على مدار تاريخها، والتى فتحت ذراعيها دوما لكل مثقف ومفكر وفنان ومبدع من كافة أرجاء الوطن العربى من أقصاه إلى أقصاه.
وقال هشام عزمى، يعد ملتقى الشعر العربى واحدا من أهم الأحداث الثقافية فى الشعر فى الوطن العربى، والذى يستضيف نخبة من كبار الشعراء فى الوطن العربى أتو إليه من البلدان العربية منها "فلسطين، وتونس والمغرب والجزائر والسودان والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن والعراق وسوريا وليبيا ولبنان واليمن من مصر.
وتابع "عزمى" هو واحد من أهم الأحداث الثقافية، فهو ملتقى الشعر العربى أهم الفنون الأدبيَّة لدى أهل الضاد، فهو ديوان تاريخهم، يحكى انتصاراتهم، ويذكر مفاخرهم وأنسابهم، وهو المتحدث بلسانهم والمدافع عن أفكارهم ومواقفهم.
وإذا كان هذا هو حال الشعر العربى فلا بد أن نذكر الشاعر العربى ومكانته فهو صوت قومه ورائدهم والناطق بلسانهم، المتحدث بلغتهم، يعيش قضاياهم ويدافع عنها، كان منهم ولهم، لم يجرهم إلى متاهات، أو دوامات، بل قادهم إلى فضاءات أضاءها لهم بقصائده، صدقهم القول فصدقوه المشاعر.
وقال هشام عزمى على مدى أربعة ملتقيات سابقة تمت مناقشة العديد من القضايا والموضوعات، كان أولها فى عام 2007 تحت عنوان "الشعر فى حياتنا": دورة صلاح عبد الصبور ... ثم عقدت الدورة الثانية للملتقى عام (2009) تحت عنوان "المشهد الشعرى" دورة خليل مطران ويشهد عام 2013 الدورة الثالثة للملتقى تحت عنوان "ربيع الشعر ربيع الثورة" دورة جماعة أبوللو ،وأخيرا احتضنت القاهرة الملتقى الرابع للشعر العربى عام 2016 :بعنوان "ضرورة الشعر" دورة محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفى مطر.
وتأتى الدورة الحالية للملتقى؛ حيث أصدرت وزيرة الثقافة قرارا وزاريا بتشكيل لجنة عليا لتنظيم الدورة الخامسة من الملتقى تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وبرئاسة الدكتور محمد عبد المطلب واختارت الأخيرة عنوان "الشعر العربى وثقافة العصر" ليكون محورا رئيسا لها.
وأضاف الأمين العام "تتميز دورة هذا العام بمشركة فاعلة من أكثر من مائة شاعرا وناقدا عربيا يمثلون أكثر من خمسة عشر دولة، حيث يناقش الملتقى على مدى أربعة أيام ومن خلال أربع جلسات علمية عددا من الأوراق تغطى خمسة محاور رئيسة هى:
1- الشعر وثقافة العصر
2- الشعر وتحولات الواقع العربى
3- الشعر والتكنولوجيا
4- الشعر والنقد
إضافة إلى عقد مائدتين مستديرتين الأولى حول شعر بدر شاكر السياب، والثانية حول شعر إبراهيم ناجى، كما يشهد الملتقى تنظيم سبع أمسيات شعرية بمشاركة خمس وستين شاعرا.
وفى النهاية تقدم هشام عزمى الشكر إلى وزيرة الثقافة على رعايتها للملتقى ودعمها الدائم والمستمر، ولأعضاء اللجنة العلمية برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب والتى ضمت فى عضويتها كل من أحمد سويلم، أحمد عنتر مصطفى، أسامة البحيرى، حسين القباحى، شعبان يوسف، عبد الناصر حسن، محمد إبراهيم أبو سنة، محمد سليمان، وأمانة المؤتمرات والعلاقات العامة وائل حسين، هدى عبد الدايم، إبراهيم حسن.
وفى السياق ذاته، قال محمد عبد المطلب مقرراللجنة العلمية للملتقى، إننا اليوم فى عيد الشعر عيد الجمال والحب والثقافة لابد أن نشيد بما فعلته وزارة الثقافة بمجهود كبير لإقامة الملتقى فى أجمل صوره مشرفة لمصر والشعر العرى، كما أتقدم بالشكر للدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة على تقديم كل الإمكانيات المادية لإقامة الملتقي، اضافة الى انه يتقدم بالشكر لكل ضيوف مصر الكرام من الشعراء والنقاد.
واوضح محمد عبد الطلب، أننا قمنا بإعداد ملتقى الشعر العربى على مدى 5 أشهر، لذا أتقدم بخالص الاعتذار على من لم تتم دعوته للمشاركة فى الملتقى لهذا العام.
وأشار محمد عبد المطلب، الى اننا اليوم فى عيد الشعر ذاكرة العرب وديوانه العظيم، الشعر فن اللغة العربية الأول ووصل لمكانة أسطورية فى تاريخ الثقافة العربية، نستطيع اليوم أن نعيد مكانه الشعر فى الزمن القديم وتحيه للاتجاهات العربية التى تتبنى الشعر من خلال الشارقة الذى تبرع لإنشاء بيت الشعر والملك فيصل التى أنشىء بأكاديمية الشعر لكى يعود صوت العرب.
كما قال الشاعر عبد السلام المسدى، إننا اليوم فى احتفال بهيج، نحن هنا فى القاهرة ونجمع المثقفين فى أيام الشدة وأيام الفراج، فنحن نجمع المثقفين مهما اختلفت مبادئهم، مضيفين اننا جاءنا القاهرة نلبى دعوة المجلس الاعلى لإقالة دورنا النضالى المشرف، جاءنا نلبى الدعوة ونشارك فى الملتقى الخامس للشعر العربى بذاكرة تصارع اليأس وتبشر بالأمل.
وتابع عبد السلام المسدي، ان هذا الدروة تحمل عنوان الشعر وثقافة العصر ننجزالنقلة النوعية من ما هية الشعر إلى وظيفة الشعر، من خلال مواكبة تحديدات الزمن العربى الجديد، موضوعات تشهد انخراطات الوطن العربي.