تحتفل محافظة أسوان اليوم، الثلاثاء، بعيدها القومى الـ49، والذى يتزامن مع ذكرى الانتهاء من مشروع السد العالى عام 1971، حيث يشهد الاحتفالات محافظ أسوان وعدد من المحافظين السابقين، ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات بإيقاد شعلة الاحتفال أمام النصب التذكارى لرمز الصداقة المصرى الروسية بالسد العالى، والذى يعقبه طابور العرض أمام مبنى ديوان المحافظة بمشاركة فرق الشباب والرياضة والتربية والتعليم وقصر ثقافة أسوان وعربات الزهور وعدد من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة، وتختتم بعروض فنية أمام ديوان عام المحافظة تشارك فيها فرق الفنون الشعبية.
ويعد السد العالى، المشروع الأبرز لمصر خلال القرن العشرين، وأنشئ فى عهد جمال عبد الناصر وساعد الاتحاد السوفيتى فى بنائه، وافتتح فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبدأ بناء السد فى عام 1960، وأكمل بناؤه فى 1968، وافتتح السد رسمياً فى عام 1971، وقدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار تحمل ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتى، وساعد السد كثيراً فى التحكم بتدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، ويستخدم لتوليد الكهرباء فى مصر، وكون السد خلفه أكبر بحيرة صناعية فى العالم يبلغ طولها 500 كيلو متر متوسط، وعرض البحيرة 10 كيلو متر، وسعة التخزين الكلية 162 مليار متر مكعب.
ويبلغ طول السد 3600 متر، وعرض القاعدة 980 مترا، عرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 متر، وحجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائى يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء فى الثانية الواحدة، وساهم فى زيادة مساحة الرقعة الزراعية بمصر من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان وعمل أيضاً على زراعة محاصيل أكثر على الأرض نتيجة توفر المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة