اهتمت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، بالأوضاع فى الشرق الاوسط بالإضافة إلى مواصلة متابعة ازمة خروج ميجان ماركل والأمير هارى من القصر الملكى، وفى مجلة ناشونال إنترست الأمريكية، حذر مستشار سابق في إدارة الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، من مناخ الاستثمار والاعمال في تركيا، قائلا إن انقرة تواجه عاصفة ناجمة عن سوء الإدارة والسخط المجتمعى والصراع الإقليمي، ومن ثم يجب أن يكون المستثمرون حذرين.
وأشار ديفيد فيليبس، مدير برنامج بناء السلام والحقوق لدى معهد جامعة كولومبيا لدراسات حقوق الإنسان، في مقال بمجلة ناشونال إنترست، الثلاثاء، إلى أن تركيا تفتقر إلى العناصر المهمة لمناخ استثمار مناسب، إذ يجب على المستثمرين ان يقلقوا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية وعلاقات النظام التركي مع جيرانه في المنطقة.
ودلل الكاتب الذى عمل مستشارا مختصا بالعلاقات الامريكية التركية فى إدارة بوش، على القلق بين المستثمرين الكبار من المناخ في تركيا، لافتا إلى تأجيل فولكس فاجن، الألمانية لصناعة السيارات، خطط لاستثمار 1.4 مليار دولار في مصنع تجميع فى تركيا. كما أن المنشآت القائمة، حيث تنتج شركة فولكس فاجن مركبات تجارية لشركة "مان" التابعة لها، قد تكون محل تقليص.
وتستشهد شركة فولكس فاجن بمسئوليتها الاجتماعية لتبرير قرارها بشأن تعليق الخطط الخاصة بمصنع التجميع. وجاء قرار عملاق صناعة السيارات الألمانية، ردا على الغزو العسكرى التركى لشمال شرق سوريا حيث ارتكبت القوات التركية وحلفائها من الجماعات الإرهابية المسلحة جرائم بحق الاكراد بينها قتل المئات وتهجير أكثر من 300 ألف شخص من قراهم.
وانتقدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، مستشهدة بالقضايا الإنسانية وعودة صعود تنظيم داعش. وانضمت فرنسا والنرويج وفنلندا وهولندا إلى ألمانيا في تعليق مبيعات الأسلحة إلى تركيا. وتمثل ألمانيا سوق كبير للبضائع التركية، ومن ثم فإن الاقتصاد التركي سيعاني عواقب خطيرة مع قرار فولكس فاجن الذي سيكون له تأثير على الاستثمارات الاخرى.
وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن هناك خطر أن يصبح الصراع بين الولايات المتحدة وإيران نوويا مع نشر سلاح نووى أمريكى جديد، وفى الوقت الذى تزداد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت الصحيفة إنه قبل أيام قليلة من انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا فى عام 2016، قامت الولايات المتحدة بضرب إيران فى تجارب حربية نووية تجرى كل عام فى أواخر أكتوبر، وفى هذه المناورات وبعد أن أغرقت طهران حاملة طائرات أمريكية واستخدمت الأسلحة الكيماوية ضد قوات المارينز، طلب قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط ضربة نووية، وقامت اثنتان من قاذفتى الصواريخ B2 stealt بحمل قنبلتين نوويتين كانتا على أهبة الاستعداد بينما يجرى الريس مداولاته.
وقال الأدميرال سيسل هانى، الذى كان يشغل منصب قائد القيادة الإستراتيجية الأمريكية فى هذا الوقت، إن اختبار قواتهم من خلال سلسلة من سيناريوهات التحدى يحقق السلامة ولأمن والكفاءة والاستعداد والردع الإستراتيجى. وقال هانى فى محاضرة قبل إجراء تلك المناوات التى أطلق عليها اسم "جلوبال ثاندر 17" إن إستراتيجية الردع الخاصة بهم أكبر بكثير للغاية من الأسلحة النووية.
ووتقول نيوزويك غنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم توجه علنا أى تهديد نووى لإيران، إلا أنها فى العام الماضى نشرت سلاحا نوويا جديدا يزيد احتمالات الحرب النووية، هذا السلاح يسمى W76-2 وهو عبارة عن رأس حربى صاروخى محدود القدرات مخصص لمثل هذا السيناريو المتعلق بإيران والذى تم تنفيذه فى الأيام الأخيرة من حكم أوباما.
وتقول المصادر العسكرية الأمريكية المشاركة بشكل مباشر فى التخطيط للحرب النووية أنه لم يحدث أى تغيير رسمى فى خطط الخرب فيما يتعلق بإيران فى ظل إدارة ترامب، لكن نشر السلاح الذين يقولون أنه أكثر قابلية للاستخدام، يغير الحسابات النووية.
وفى شأن اخر، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد لتحويل 7.2 مليار دولار إضافية فى تمويل البنتاجون لبناء الجدار الحدودى هذا العام، وهو ما يعادل خمسة أضعاف ما فوض الكونجرس الرئيس بإنفاقه على المشروع فى ميزانية 2020، وذلك بحسب أرقام التخطيط التى أطلعت عليها الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن أموال البنتاجون سيتم اقتطاعها للعام الثانى على التوالى من مشروعات البناء العسكرية وتمويل مكافحة المخدرات. ووفقا للخطط، فإن التمويل سيمنح الحكومة أموالا كافية لإكمال 885 ميلا من السياح الجديد بحلول ربيع 2022، أكثر بكثير من الـ 509 ميل التى حددتها الإدارة للحدود الأمريكية مع المكسيك.
وكان ترامب قد حصل على 2.5 مليار دولار من برامج مكافحة المخدرات العسكرية لبناء السياج الحدودى فى 2019، إلا أن إدارته تخطط هذا العام للحصول على قدر أكبر، وهو 3.7 مليار دولار. كما يخطط مسئولو الإدارة الأمريكية للحصول على 3.7 مليار دولار من تمويل البناء العسكرى، أكثر بقليل من 3.6 مليار دولار تم تحويلها فى عام 2019.
هذه الخطوة، وكما تقول الصحيفة، يمكن أن تجعل إجمالى الأموال الفيدرالية المخصصة لإقامة السياج حوالى 18.3 مليار دولار فى ظل إدارة ترامب الذى جعل الحاجز الحدودى أولوية خلال حملته الرئاسية فى عام 2016.
الصحف البريطانية: وزيرة بريطانية من أصل هندى تنفى تعرض ميجان ماركل للعنصرية
رفضت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتى باتل، الاتهامات التى تشير إلى تعرض دوقة سوسكس وزوجة الأمير هارى، للعنصرية من قبل الصحافة البريطانية، قائلة إن "فى بريطانيا فإن جميع الأشخاص من الخلفيات المختلفة عرضة للخوض فى حياتهم الشخصية."
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، الثلاثاء، قالت الوزيرة البريطانية، المولودة لأبوين من الهند هاجرا إلى بريطانيا من أوغندا، إنها لا ترى اى نقاشات او تعليق بشأن ميجان يحمل عنصرية.
وتصاعدت ازمة الامير هارى، حفيد ملكة انجلترا، وزوجته الممثلة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، ميجان ماركل، اللذان اعلنا، الاسبوع الماضى، التخلى عن مهامهما الملكية وسط غضب داخلى واسع من القرار. ووجه البعض من المقربين لماركل اتهامات للصحافة البريطانية بالعنصرية كدافع وراء قرارها وزوجها لمغادرة بريطانيا.
واعلن الأمير هارى وزوجته التنحى من العائلة المالكة البريطانية، وكشفا أنهما سيعيشان بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية بينما يعملان ليصبحا مستقلين مالياً، وقال دوق ودوقة ساسكس فى بيان رسمى عبر حسابهما على إنستجرام: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقال هذا العام، وبدأنا فى القيام بدور تدريجى جديد داخل هذه المؤسسة".
كان الأمير هاري ذكر في خطابات سابقة انه يرفض الضغوط التي تفرضها وسائل الإعلام البريطانية على زوجته، مشبها إياها بالأحداث المأساوية التي عاشتها والدته الأميرة الراحلة، ديانا. لكن القرار اثار عاصفة فى القصر الملكى خاصة انه لم يستشر جدته الملكة قبلها. وعققد الملكة إليزابيث الثانية، اجتماعا مع الأمير هاري في محاولة لحل الأزمة.
وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن أكثر من ثلاثة ملايين بالغ بريطانى فى إنجلترا وويلز كانوا ضحايا لاعتداءات جنسية فى طفولتهم، بحسب ما كشفت أرقام جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات التى نشرها مكتب الإحصائيات الوطنية أظهرت أن واحدا من بين كل 13 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 74 عاما، بينهم 2,4 مليون امرأة و709 ألف رجل، كانوا ضحايا اعتداءات جنسية قبل وصولهم لسن السادسة عشر. وهذا يشمل الاغتصاب والهجوم بالتسلل وغيرها من أشكال الانتهاكات والاعتداءات غير الجنسية.
وكان مكتب الإحصائيات الوطنية البريطانى يعمل من أجل إعداد صورة شاملة على الانتهاكات التى يتعرض لها الأطفال فى بريطانيا من خلال دمج أسئلة فى استطلاع الجريمة فى إنجلترا وويلز وتحليله إلى جانب مصادر أخرى للبيانات.
ووجدوا أنه بشكل عام، واحدا من بين كل خمسة بالغين تعرض لشكل من الاعتداءات فى الطفولة سواء الجنسية أو الجسدية أو الإهمال والانتهاكات العاطفية قبل بلوغهم السادسة عشر.
إلا أن حالات عديدة من الاعتداءات ظلت خفية، حيث قال واحد من كل سبعة بالغين الذين طلبوا مساعدة إنهم لم يخبروا أحدا بالاعتداء من قبل.
ووصفت أليكسا برادلى، من مركز الجريمة والعدالة الوطنى فى بريطانيا إن انتهاكات الأطفال جريمة مروعة ضد بعض من أكثر الفئات الأكثر ضعفا فى المجتمع، إلا أنها أيضا أمرا لا يتم مناقشته أو فمه كثيرا.
واعتبرت الصحيفة أن إصدار هذه البيانات هى محاولة أولى لسد فجوة مهمة فى الأدلة حول هذه القضية المهمة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية: ألمانيا أبلغت المشاركين في مؤتمر برلين بعقده الأحد المقبل
أبلغت ألمانيا البلدان المشاركة فى مؤتمر برلين بشكل غير رسمى ، أنه يجب عقد المؤتمر فى التاسع عشر من يناير الجارى، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وأضافت أن وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو حث الألمان مرارا وتكرار بمافى ذلك على المستوى الأوروبى على تحديد موعد للقمة فى أقرب وقت ممكن.
وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفن سايبرت، إن المؤتمر سيصم طرفىة النزاع والدجول الفاعلة وإنه سيعقد خلال الشهر الجارى، الأحد المقبل".
وفى شأن اخر، أعلن المعهد الوطنى لحقوق الإنسان فى تشيلى ، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الاجتماعية فى البلد الأمريكى لاتينى ضد إدراة الرئيس سيباستيان بينيرا، أنه يعتزم مطالبة وزارة الصحة والشرطة بالتحقيق فى المادة الكيميائية المستخدمة فى القمع ضد المتظاهرين، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وأشار المعهد الوطنى إلى أن "سيارات الشرطة تطلق مياه لتفريق المتظاهرين اثناء الاحتجاجات بها سائل ملون من مادة كيميائية مضرة بالصحة".
وندد مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعى بكيفية ظهور سائل أصفر فى الماء الذى أدى إلى حالات من القئ والحروق الجلدية،كما أنه أدى إلى مضاعفات فى الجهاز التنفسى.
وقال رودريجو بوستوس ، رئيس الوحدة القانونية القضائية فىى المعهد الوطنى لحقوق الإنسان ، "لقد تلقينا بالفعل شكاوى فى الأسابيع الماضية ، وتلقينا أمس شكاوى جديدة بشأن الآثار الضارة التى تنتج من هذا السائل على الناس".
ودفعت شرطة تشيلى رشاشات المياه لفض الاحتجاجات العنيفة التى اندلعت ضد الحكومة، مما تسبب فى 3500 مصاب منذ بداية تلك الاحتجاجات التى بدأت فى 18 أكتوبر الماضى.
وتنتهك الشرطة التشيلية جميع البروتوكولات الموضوعة لاستخدام أسلحة فى التصدى للمظاهرات، وتم تسجيل 359 إصابة فى العين ، و2000 مصاب جراء إطلاق النار، ورفع 980 دعوى قضائية ضد الشرطة لاستخدام العنف الجسدى والجنسى ضد المعتقلين الذين بلغ عددهم 9589 شخصا.
وفى لفتة غير مسبوقة حتى الآن، اعترف الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا بأن الشرطة ارتكبت انتهاكات خلال قمع المظاهرات، وقال فى مقابلة مع صحيفة "لا تيرسيرا" التشيلية: "بالفعل بدأنا التحقيق فى التجاوزات والانتهاكات التى قامت بها الشرطة ضد المتظاهرين".
وقال وزير الاقتصاد التشيلى "لوكاس بالاسيوس" إن الاحتجاجات العنيفة التى تهز تشيلى منذ أكثر من شهرين تسببت فى انهيار قطاع السياحة وقطاع النقل أيضا، مما سيؤثر سلبا على اقتصاد البلاد، وبلغت الاضرار الناجمة عن تلك الاحتجاجات، مليار و220 مليون دولار، منهم 850 مليون دولار فى أضرار مادية للبنية التحتية العامة و 370 مليون دولار فى البنية التحتية لمترو الأنفاق.
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 18 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.
الصحافة الإيرانية
التيار الاصلاحى مستاء بسبب رفض ترشحهم للانتخابات وخسائر بقطاع الطيران تقدر بـ 150 مليون دولار
استياء بين التيار الاصلاحى في إيران بعد رفض مجلس صيانة الدستور اغلب الإصلاحيين الذين تقدموا لخوض الانتخابات البرلمانية فبراير المقبل، وبحسب صحيفة آرمان ملى الإصلاحية، رغم أن الإصلاحيين كانوا متوقعين عدم احراز اهليتهم في صيانة الدستور، إلا أن لديهم مخاوف من أن يتشكل البرلمان الجديد من اغلبية من التيار الاصولى ويسود صوتا واحدا في البرلمان.
على صعيد أخر، أطلقت شركات الطيران الدولية الكبرى تحذيرا لطائراتها من العبور من المجال الجوى الإيراني، وبدأت الطائرات في تحويل رحلاتها من إيران، وذلك إثر اطلاق الحرس الثورى الإيراني أكثر من 10 صواريخ على قاعدتين لقوات أمريكية في العراق فجر الأربعاء الماضى ، وإسقاط طائرة أوكرانية مدنية عن طريق الخطأ ومقتل 176 شخصا كانوا على متنها.
وقالت تقارير إيرانية، إن احجام الطائرات عن المرور من المجال الجوى الإيراني سيلحق أضرارا بالملاحة الجوية الإيرانية بالملايين، فضلا عن إلغاء الرحلات السياحية إلى إيران وتضرر قطاع السياحة.
تقديرات أولية أشارت لها التقارير الإيرانية، إلى أن طهران ستتكبد الكثير، بين تعويضات اسقاط الطائرة الأوكرانية، وأضرار إحجام الطيران الدولى عن التحليق في سماء إيران، وتوقعت صحيفة "جمله" الإيرانية أن تصل خسائر إيران لـ 150 مليون دولار، مشيرة إلى أن العام الإيراني الماضى (الذى انتهى في مارس 2019) كان دخل إيران من عبور الطائرات في مجالها الجوى قدر بـ 1700 مليار تومان.
وبخلاف الخسائر المالية للبلاد، سيتكبد قطاع السياحة في إيران خسائر كبرى، بسبب الغاء رحلات السياحة في ظل عقوبات شديدة على الاقتصاد الإيراني.
ووفقا لصحيفة مردم سالاري الإيرانية، أن إلغاء رحلات الطيران الأجنبي للبلاد سيؤدى إلى الاضرار بقطاع السياحة بعد انقطاع الرحلات السياحية عن البلاد، وبحسب حرمت الله رفيعى رئيس جمعية وكالات السفر والطيران في إيران، فأن الرحلات السياحية قامت الغاء سفرها إلى إيران، مؤكدا على أن ذلك سيلحق أضرار بقطاع السياحة في ظل وجود عقوبات مشددة أيضا على البلاد.
وحثت وكالة الطيران الأوروبية طائراتها للامتناع عن التحليق على ارتفاع أقل من 25 ألف قدم فوق إيران، وبحسب صحيفة مردم سالاري الإيرانية في تقريرها أن الغاء الرحلات الجوية من مطار الخمينى ستعود بالضرر المادى على إيران.
وقالت الصحيفة، إن إيران كانت ممرا هاما للرحلات الجوية بين أوروبا واسيا، وإلغاء الرحلات إلى غيران أو مرورها عبر سماء البلاد سيلحق اضرار كبيرة للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة